تعرف العيون المائية لتيموليلت وضعية مزرية نتيجة عدم الإهتمام بها من طرف الجهاة المسؤولة رغم أنها تعتبر من الموارد المائية التي تعتمد عليها الساكنة اقتصاديا إذ تسقى منها ألوف أشجار الزيتون وأشجار متنوعة وتحافظ على جمالية المنطقة لعدة اعتبارات وبفضلها تحافظ تيموليلت على مناطق خضراء ونحن نتطلع إلى مخطط المغرب الأخضر إلا أن الغريب في الأمر أن ما تتعرض له هذه العيون المائية من تبدير في المياه والسواقي المهشمة المملوءة بالأحجار والأوساخ وتغطيها الأعشاب المشوكة لا ناعي ولا منتهي كل هذا العكس ما نسمعه في هذا المجال فالمطلوب من الجهات المسؤولة من مجلس وسلطة وإدارة حوض أم الربيع والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي وجمعية المجتمع المدني الإهتمام والعناية بهذه العيون المائية التي أنعم الله بها على هذه البلدة والعمل من أجل الحفاظ على هذه الثروة المائية والبحث عن موارد مائية أخرى كعين طيط نحلوان الغنية بالمياه التي تم إقبارها لكون أن تنمية تيموليلت مرتبطة بماء السقي أولا وقابلة لإنجاح المخطط الأخضر الذي أعلن عليه المغرب من طنجة إلى الكويرة بقيادة عاهل البلاد