بينما تتضافر الجهود على جميع الأصعدة وتسابق الكثير من المصالح العمومية والسلطات والمجتمع المدني الزمان للدفع باتجاه الحلول المستعجلة لوضع حد لمعانات ساكنة ادوز مع معضلة أزمة مياه الشرب ... يفاجئ رئيس المجلس القروي لجماعة فم العنصر السيد مصطفى غازي ساكنة ادوز وخصوصا دوار الليل ودوار طريق امغيلة , بقطع مياه الشرب وحرمان هذين الجزأين من حصتيهما للمرة الثانية علي التوالي بعد المسيرة الحاشدة التي نظمها ساكنة ادوز الأسبوع الماضي والتي أسقطت أخر ورقة ثوت كانت تستر عورة المجلس حين نال السيد غازي وابل من الشتائم والاهانات إضافة إلى فدفه بالمياه والقنينات الفارغة الشيء الذي لم يتقبله كشخصية عامة معرضة لمثل هذه التصرفات, حتى في الديمقراطيات الغربية العتيقة وذلك راجع بالا ساس إلى انعدام كفاءته ونضجه السياسي و ثقافته المحدودة وادعانه لنصائح شيخ الرؤساء, السيد زمراك الذي حول الجماعة القروية إلى عزبته الخاصة, فالا يستطيع السيد غازي أن يخطو خطوة واحدة إلا بإذن ومشورة الإمبراطور, صاحب كلمة الفصل في كل كبيرة وصغيرة ولا يدري الرئيس المسكين لقلة تجربته بان الشيخ الهرم يدق أخر مسمار في نعشه بإقحامه في صراع مع ساكنة ادوز التي نال منها العطش ومستعدة لدفع أي ثمن, مقابل الضفر بشربة ماء كباقي المغاربة على امتداد تراب المملكة, كحق مشروع لا يحتاج المساومة والمماطلة والتسويف المستفز. فمن هذا المنبر الإعلامي المتميز والمستقل نناشد نحن ساكنه ادوز السيد الوالي مشكورا بالإسراع في عملية حفر البئر خصوصا وان وكالة الحوض المائي أوفدت تقنيها وانتشرت أخبار مفادها بان السيد الوالي قد بشر الساكنة عن طريق المجلس القروي بان مشكل الماء الصالح للشرب بادوز سوف يسوى في القريب العاجل. كما ننصح السيد غازي بعدم السباحة ضد التيار والدخول في العاب صبيانية وهو رجل في موقع المسؤولية بعدم استثمار مشروع جلب الماء كورقة انتخابية من طرف نائبه الثالث الذي بذل كل ما في جعبته لا جهاض مشروع جلب الماء من قبل وعندما فشل أطلق العنان لسماسرة الانتخابات باستغلال مشروع جلب الماء لفائدة حزبه. وأخير على الماسكين بزمام الأمور ودوائر ومراكز القرار أن يضعوا صوب أعينهم بان الوضع بادوز يوشك على الانفجار. لقد حان وقت الحسم ووضع قطار التنمية على السكة بعد عقود من التهميش والتراكمات وسوء التدبير وإشاعة الفوضى وخلط الأوراق وتمييع الحياة العامة .