حسن البوزيدي. يتسال الرأي العام في تلزاط والنواحي عن الأسباب التي جعلت السلطات الإقليمية تتراجع كل مرة عن الحضور لتدشين قنطرة واد " انفك" المنجزة ....أحس الناس أنهم أصبحوا كرة تراض بين واوزغت وبين الويدان...يستدعي القائد الناس ويبلغهم بيوم التدشين، ثم يستدعيهم ليبلغهم تأجيل التدشين أزيد من شهر والسيناريو يتكرر.... هل الهاجس الأمني؟ وقانا الله شر السلطة....هل لهدا ارتباط ببرنامج المسؤولين..؟ العارفون والمنجمون بخبايا الأمور يدركون أن السمومات والترهات والاكاديب والمراوغات الثعلبية التي ينشرها رئيس المجلس عن الدائرة 6 ربما هي السبب الحقيقي فالدوار عنده ليسوا إلا / قطاع الطرق والمتخلفين الفبراريريين / ماداموا لا يباركون سياسته الفسادية ...وحسب مايروج وسط الدوار فالناس عازمون على طرح مشاكل المشاريع الفاشلة في الدوار وإعطاء دلائل ملموسة على الفساد الذي تعرضت له. ومن المشاريع التي ثم السطو عليها من طرف الرئيس وزبانيته "مشروع بئر بوزكارن " المرصود من طرف نقابة الأطلس المتوسط حين كان /بن علي/ رئيس لجنة الماء" ثم الحفر بالفأس ولم يتجاوز 5 أمتار وأغلق بسرعة وطوي الملف. ولا احد يعلم سومته ولا كم من الأموال ثم اختلاسها وهدرها . مشروع ترميم ممر لمرور الناس على واد انفك والدي كان السبب في وفاة الطفلين فالأشغال المنجزة في مكان وقوع الحادث كانت بغير دراسة وهي التي أدت إلى ازدياد سرعة الجريان ،وتحتفظ البوابة ازيلال اون لاين بصور نقطة وقوع الغرق، التي تظهر الأشغال العشوائية المنجزة والتي أدت إلى ازدياد سرعة الجريان وإزالة كل الأحجار والأغصان التي كانت تحد منه إلى الغرق...كما أن هده الأشغال لم تخضع للتتبع والمراقبة بدليل أن بالدوار أكياس من الخرسانة وبعض "القنوات" القوادس تعود إلى مشروع التبليط. أما المسلك الجبلي المفتوح فالناس هم من أنجزه ولا دخل للجماعة فيه وان حدث أن إدّعَتْ الجماعة مسؤوليتها ولو على أمتار فهو افتراء باطل.... ودليل على انه زارته لجنة ليلا لقياسه ، كما يروج وسط الناس. كما يعتزم الناس طرح الحيف الممارس على تعاونية المنتوج الغابوي خاصة الخروب ولمادا حرمت التعاونية من الدعم والتشارك وأهملت من طرف المياه والغابات التي أصبحت ضد التعاونية وتتمعش هي الأخرى من التسيب القائم أثناء الجني.. و أصبحت أيضا ضد البيئة وتكثر من رخص قطع الأشجار.. وتتخلف عن مواعيد التعاونية ولا تساهم لا في التكوين أو النصح أو الإرشاد ...كما أنها تدافع وتحمي الخنزير الذي قضى على غلات الناس..كما يتساءلون عن الجهة التي سترخص للتعاونية /المشبوهة/ التي اجتمع فيها السماسرة والمحتكرون المستنزفون للغلة مند زمان وهل يعقل أن يرخص لتعاونية يترأسها شخص ثم القبض عليه وهو يُهرّب المنتوج وقدم للعدالة بملف جنائي والله اعلم كيف "زطط" نفسه. كما يتساءل الشباب ما الجدوى من هدا التدشين مادام أن جبر الضرر الاجتماعي غير قائم لا ماء لا طريق...لا مرافق اجتماعية اللهم الدسائس والمكر والخداع من رئاسة المجلس ببين الويدان ...وأنها لحرب حتى الإطاحة بهدا العبث فبين الويدان تستحق أكثر من هدا المسخ.