استيقظ سكان جماعة تيموليلت ، صبيحة يوم الاثنين 11/6/ 2012 موازاة مع السوق الاسبوعي ، استيقظوا على خبر انقطاع الماء عن جميع الدواويرالمتواجدة بالجماعة، اثر حريق شب بين المحول الكهربائي والبطارية الكهربائية والموصل البلاستيكي الخاص الرابط بينهما، الخبر المهول تداولته الالسن ، واطلق عدة تساؤلات حول اسباب الحريق ،واعادة التساؤلات حول الايادي الخفية وراء السبب،اذ بقيت الصورة هذه مبهمة ، وغامضة ،الشيء الذي اثار بلبلة وشكوكا لدى الساكنة ، والجماعة نفسها . بوابة ازيلال اون لاين، استظا فت السيد الحاج احماد بن الطالب من دوار حاحا ادابوزيا اكادير،بصفته صاحب منحلة،وحارس مداوم،يقطن في خيمة قرب العمود الكهربائي ،اكد للبوابة، انه خلال الساعة الواحدة ليلة الاحد ، سمع دوي انفجار يشبه شيئا ما صوت الرعد ،فهرول على الفور الى خارج الخيمة ، فلاحظ شعلة من النار ،تتخبط بين الاعلى والاسفل ، اي بين البطارية والمحول، عبر الموصل الكهربائي، وفجاة ، سقط هذا الاخير ارضا ، فاحدث حريقا طفيفا في الاعشاب اليابسة، فاسرع بدوره يضيف الحاج احما د، فاحضرقارورة ماء مكنته من اخماد الحريق،بعدما تم توقف الاشتعال على مستوى العمود جراء تساقط الموصل ارضا ، واكد الحاج ان لااحد تعمد ذلك ،اوكان حاضرا انذاك، بحكم الزمان، وبعد المنطقة من الدوار ، وكونها ، خاصة برعي النحل، لايلجها احد . السيد ليثاري حسن موظف مكلف بالماء واصلاح الاعطاب الكهربائية بالجماعة،اكد للبوابة ،ان الحريق شب نتيجة تماس كهربائي ، ونتيجة الضغط المهول الذي تتعرض له المضخة 24/24 ساعة ،ويضيف السيد حسن حاملا في يده الموصل الكهربائي المحترق، انهم اتصلوا بالمكتب الوطني للكهرباء بافورار، الذي عمد الى تغيير البطارية والمحول والموصل، مما ارجع الامور الى نصابها ، فاشتغلت المضخة من جديد ، لتزود الساكنة بالمادة الحيوية. ومن مصدر ،رفض الكشف عن اسمه،ان السبب راجع الى مسائل تقنية ،تركيبة الاسلاك بعشوائية ،وعدم الاتقان في العمل، مما يسبب التماس الكهربائي. واخيرا اتصلت البوابة برئيس المكتب الوطني بافورار،لاجل المزيد من التوضيحات ، الا ان الحاج صالح اعتذر في مكالمة هاتفية، لتواجده اللحظة في اجتماع ببني ملال، وطلب منا التاجيل الى الغد. محمد باميل [image]