قامت قابلات المركز الإستشفائي الإقليمي الأطلس الكبير بأزيلال بتنظيم اعتصام مفتوح ابتداء من يوم الجمعة 25 أبريل 2012، ووقفة احتجاجية في نفس اليوم، انضمت إليها مختلف فئات الشغيلة الصحية، ورددت خلالها شعارات صادحة بمعاناة قابلات أزيلال ومنددة بسياسة الأذن الصماء للمسؤولين. وإذ تذكر المنظمة الديمقراطية للصحة- فرع أزيلال: بمواكبة أعضائها ومتابعتهم ومؤازرتهم لمختلف مشاكل القابلات، التحاقها العفوي بالوقفة الاحتجاجية، الزيارة التضامنية لمكان اعتصام القابلات من طرف مكتب فرع المنظمة عشية يوم الجمعة، المشاركة الفاعلة لعضواتها في الاعتصام. فإننا في المنظمة الديمقراطية للصحة ننبه إلى اختلالات قطاع الصحة بالإقليم، والتي تدفع ثمنها الشغيلة الصحية وخصوصا القابلات، ومنها: **تكليف ممرضة قابلة واحدة في الحراسة داخل مستشفى إقليم يتعدى سكانه ومساحته دولة لبنان، **عدم توفير أطباء متخصصين في طب النساء والتوليد للمداومة، مما يسبب استياء الساكنة التي تعاني الفقر والحاجة، نظرا لكثرة التنقل إلى بني ملال والمدن الأخرى. **عدم مراعاة الظروف النفسية والجسدية والعائلية للقابلات، وإثقال كاهلهن بالأعمال الشاقة سواء التي تدخل في اختصاصهن أو التي لا تدخل، **عدم توفير الأمن داخل مصلحة الولادة خاصة، والحرمان من العطل، وعدم شفافية التعويضات وهزالتها وتأخرها غير المبرر، وسوء المعاملة وعدم التقدير، وعدم معاملة كل الفئات على قدم المساواة.... وتبعا لذلك، فإن المنظمة الديمقراطية للصحة بأزيلال، ** توجه تحية شكر وتقدير إلى قابلات المركز الاستشفائي الإقليمي، وكل قابلات الإقليم على جهودهن الجبارة لحماية صحة الأم والطفل رغم فقر الإمكانيات وتراكم المشاكل، ** تجدد تضامنها المطلق ودعمها غير المشروط للمطالب المشروعة لقابلات المركز الإستشفائي الإقليمي بأزيلال، **تؤكد استعدادها الدائم للتنسيق مع النقابيين الشرفاء من أجل حماية حقوق الشغيلة الصحية، **تدعو السيدة المديرة والمندوب الإقليمي للصحة بازيلال إلى الإنكباب على حل هذا المشكل وكل المشاكل الأخرى بما يحفظ كرامة القابلات وكل الشغيلة الصحية، **تدعو الوزارة الوصية على القطاع إلى ضرورة إخراج قانون منظم لمهنة القبالة بالمغرب يوضح الاختصاصات ويحدد المسؤوليات، **تراسل الجمعية المغربية للقابلات من اجل طلب المؤازرة، والمواكبة والتتبع، **تراسل المكتب الوطني من اجل الترافع على المستوى المركزي من اجل توفير اطر صحية ومؤسسات وخدمات كافية لإقليم أزيلال، في أفق إحداث خريطة صحية عادلة.