عبد العزيز المولوع بلغ حجم الدعم المالي الذي قدمته وكالة التنمية الاجتماعية، خلال الفترة 2002-2006، لإنجاز مشاريع تنموية للنهوض بالتنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر والهشاشة وتقوية القدرات بجهة تادلة ازيلال ما يناهز30 مليون درهم . وساهمت الوكالة خلال الفترة 2002/2006في إنجاز 160 مشروعا بمختلف أقاليم الجهة ، حسب منسقها الجهوي ببني ملال عبد الهادي مناني الذي أوضح أن هذه المشاريع تطلبت استثمارا إجماليا بلغ50 مليون درهم ساهمت فيها الوكالة بحوالي 22 مليون درهم. وقال إن هذه المشاريع، التي شملت 135 مستفيد ومستفيدة، تتوزع على ثلاثة محاور للتدخل تتمثل في الإدماج الاجتماعي عبر الجانب اقتصادي، والدعم المحلي للبرامج الاجتماعية الوطنية ، وتعزيز قدرات فاعلي التنمية هذه المشاريع كانت في البداية حيث كان نمط اشتغالنا عبر مقاربة الشباك وكانت طلبات المشاريع تأتي من طرف الجمعيات أو الجماعات أي كنا نتعامل مع المناطق النشيطة من طرف الفاعلين . وأوضح المنسق الجهوي ، أن المشاريع ال 160 للتنسيقية الجهوية بالجهة أنجزت بشراكة مع فاعلين عموميين وخواص بمختلف قطاعات الأنشطة . وفي ما يخص برنامج العمل 2006/2012 للتنسقية الجهوية، أشار السيد مناني إلى أن الأعمال المعتمدة تتطلع للنهوض بقدرات الفاعلين المحليين من خلال المقاربة المجالية لان مقاربة الشباك أظهرت محدودية الفاعلين مما حثم علينا المواكبة والتكوين وتبلورت مجموعة من المشاريع من ضمنها دعم المخطط الجماعي بإقليم ازيلال الذي ناهزت تكلفته 29 مليون درهم بشراكة بين الوكالة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للجماعات المحلية حيث بلغ عدد الدورات التكوينية 80 دورة استفاد منها 20 ألف مستفيد ومستفيدة ساهمت فيها الوكالة ب 6 ملايين درهم إضافة إلى المساهمة في انجاز المخطط الجماعي ، فضلا عن فتح باب التكوين للجمعيات فبعد التشخيص الذي قامت به الوكالة 2009/2010 فرز لنا المخطط الإقليمي بإقليم ازيلال لتقوية قدرات الجمعيات الذي ناهزت تكلفته 3 ملايين و 600 ألف درهم بمساهمة للوكالة ناهزت 1 مليون 800 الف درهم وهذا البرنامج بصدد الاجراة حيث قمنا بدورات تكوينية ل 200 جمعية في عدة محاور ولا زالت الدورات التكوينية مستمرة فهذا البرنامج مهم لتقوية قدرات الفاعلين الجمعويين خصوصا في ظل الدستور الجديد والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة حيث أن دور المجتمع المدني في التنمية مهم ووكالة التنمية الاجتماعية تساهم في هذا الإطار . وأضاف أن إقليم الفقيه بن صالح في طور التشخيص للفاعلين المحليين من اجل بلورة استراتيجية محددة وفق نتائج التشخيص أما إقليمبني ملال فبرنامج تقوية قدرات الجمعيات سينجز بتعاون مع المنظمات الغير الحكومية الايطالية التي تشتغل بالمغرب ثمرة شراكة بين وكالة التنمية الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والمالية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني والسفارة الايطالية بالمغرب هذا البرنامج سينطلق بعد التشخيص لبلورة البرامج لمواكبة الجمعيات . مبرزا النتائج الأولية بإقليم ازيلال لهذه التكوينات التي خلقت دينامية حاليا عبر لقاءات تشاورية من اجل التنمية . مضيفا أن الوكالة بعد التكوين الذي يبقى وسيلة لتطوير الأداء ستواكب الجمعيات للعمل وفق استراتيجية جديدة تتماشى وتطلعاتنا من الدورات التكوينية هذه الجمعيات التي يتم اختيارها باستحضار أنشطتها وموقعها الجغرافي من اجل تمثيلية لكل المواقع الترابية للإقليم الواحد فبازيلال يتم التكوين ببين الويدان بفندق الشمس لعدة اعتبارات لوجيستيكية وموقع بين الويدان وسط اقليم ازيلال بدون أي تحيز للمكان كما يدعي البعض والوكالة تبقى رهن إشارة الفاعلين من اجل النقد البناء .