يعاني مسجد حي المدرسة ببزو من هجران مرتاديه خاصة في صلاة الجمعة. اما في اتجاه مسجد واد العبيد، اومسجد دوار اغبالوا. والسبب حسب المصلين هو رداءة الخطبة المعروضة بمسجد حي المدرسة وعدم القدرة على تحمل المواضيع المقترحة من طرف الحطيب، التي غالبا ماتكون بعيدة عن هموم ومشاكل واهتمامات الناس. خاصة وان الفقيه(من المسجد للبيت) لايتواصل مع الناس ولايعرف انشغالاتهم ومشاكلهم، فاي تغيير لواقع يفترض معرفة به خاصة وان هذا الفقه المسمى فقه الواقع بات يدرس الان ولا مناص من معرفته وتضمين مبادئه في خطب الجمعة ناهيك عن كثرة تذمر المصلين من اخطاء الفقيه النحوية خاصة وان المسجد يقصده النخبة من السكان كالاساتذة والجامعيين وضيوف بلدة بزو الذين يقصدونها بمناسبة اقامة السوق الاسبوعي للجلباب البزيوي ان هذا المسجد له تاريخ عريق ومكانة مرموقة وفي حاجة الى خطيب في مستواه والناس متدمرون ولكن لشدة احترامهم لمكانة الفقيه لايستطيعون الحديث معه حول الموضوع لكن بالمقابل الى متى السكوت على هذا الموضوع لقد غير الناس رؤساء دول ونحن في بزو لم نستطع تغيير خطيب جمعة لانرضاه ان الخطيب الحالي وبشهادة الناس لاغبار عليه فيما يخص الصلوات الخمس غير انه ليس اهلا للامامة. اقول لخطيبنا- إنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزيٌ وندامة ، إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها )) . [صحيح مسلم - ك الإمارة ( ح1825، 1826) ]