اصبح المركز الصحي ببزو ووحدة الولادة التابعة له بمتابة محطة طرقية لعبور المرضى حيث لا ينفك القائمون على دار الولادة عن ارسال اي حالة الى مستشفى قلعة السراغنة. واصبح الاستثناء النادر هو ان تلد المراة في ابزو. الشيء الذي يطرح عدة اشكالات للمواطنين خاصة المعوزين منهم بين مصاريف تنقل سيارة الاسعاف ومكوث المراة الحامل ليومين او ثلاث في المستشفى واعادتها الى منزلها بعد انتهاء فترة الوضع واستقرار حالتها.هذا من الناحية المادية والصحية. اما المشكل الخطير الذي يفرزه هذا الوضع والاهم من كل هذا هو اشكالية مسالة الهوية والانتماء.فالاباءيشتكون من كون الولادات تسجل كابناء لاقليم قلعة السراغنة في حين ان اباءهم واجدادهم وانتمائهم وهذا من حقهم هو بزو فهم بزيويو الهوى والانتماء ومن حقهم ان يحافظوا على هذه الهوية حتى لا نستفيق يوما فنجد ان سكان بزو كلهم سرغينيون فيسالك السائل: واش نتا بزيوي ولا سرغيني ؟؟؟