في إطار سياسة الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني التي تنهجها مندوبية وزارة الصحة بإقليم أزيلال ، انعقد يوم الخميس 13 يناير 2011 لقاء تواصلي بقيادة ابزو ، بين المندوب الإقليمي للوزارة الدكتور : خالد المنتصر ، مرفوقا بالسيد إبراهيم مشكور المسؤول عن مصلحة الأعمال المتنقلة .. والسيد محمد الغزواني منشط برنامج التكوين المستمر .. مع ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني ، والمجلس القروي . ترأس اللقاء السيد قائد قيادة مركز ابزو ، فرحب بالمندوب الإقليمي ومرافقيْه ، وبممثلي الساكنة والجمعيات المحلية . وذكّر بان اللقاء بأتي في سياق اعتماد سياسة التواصل عن قرب التي ينهجها صاحب الجلالة .. ويتوخى مناقشة ما يعرفه قطاع الصحة العمومية من مشاكل بدائرة ابزو . ثم تناول الكلمة السيد المندوب ، فقدم بعد أن شكر الحضور على تلبية الدعوة لمحة وافية عن المجهودات التي تبذلها المندوبية الإقليمية للرفع من مستوى الخدمات الصحية بالإقليم عموما ، وبدائرة ابزو بوجه خاص ، معترفا بأن القطاع يعرف اختلالات ناتجة عن إكراهات موضوعية ( كالخصاص الكبير في الموارد البشرية ، وصعوبة التضاريس الجغرافية للإقليم ) ، وأبدى كامل الاستعداد للتعاون مع السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني للتغلب على هذه الاختلالات بغية تقديم أفضل الخدمات للمواطن البزيوي . ثم فُتح النقاش ، فتدخل ممثلو الجمعيات والجماعة القروية ، فطرحوا كل المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة بدائرة ابزو بكل موضوعية وشفافية .. فتم التطرق للمواضيع التالية : الصحة المدرسية آفة الليشمانيوز البيئة والنظافة ، ومشكل الكلاب الضالة .. حماية المستهلك ، ومراقبة المواد الغدائية والذبائح .. وأهم ما تم الوقوف عنده ، المشاكل التي يعرفها المركز الصحي بابزو ، والتي لها أثر سلبي مباشر على صحة المواطن البزيوي . و التي نجملها في الآتي : سوء المعاملة في المركز من قبل بعض الأطر الصحية عدم استفادة الحوامل نزيلات دار الولادة من الإطعام عدم استفادة الحوامل من مجانية التنقل بواسطة سيارة الإسعاف إرسال حوامل للولادة في مستشفى قلعة السراغنة أو بني ملال بدون أسباب مقنعة توزيع الدواء على المرضى باعتماد منطق الزبونية و المحسوبية غياب المداومة الليلية في كثير من الأوقات غياب وحدة صحية متنقلة عدم تشغيل بعض الأجهزة المتوفرة في المركز ، وخاصة جهاز التحليل بالأشعة و جهاز الراديو و بعد مناقشة مستفيضة لهذه المشاكل ، و ما يتداعى عنها ، وعد السيد المندوب بتشكيل لجنة إقليمية للبحث في هذه المشاكل و ايجاد حلول ناجعة لها . و بالضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه في المتاجرة في صحة المواطنين أو استغلالها لتحقيق مآرب مادية خاصة ، أو الإخلال بالمسؤوليات المنوطة به .