أفورار : " المزوق من برا أش خبارك من الداخل " . الكل ينبهر بجمالية " حوض الماء " بأفورار المحادي لمعمل توليد الطاقة الكهربائية سواء من أبناء المنطقة أو من الزوار ، ورغم المبالغ المالية الكبيرة التي تقدر بالملايير والتي يدرها هذا الحوض على المكتب الوطني للكهرباء و مركز الاستثمار الفلاحي كعائدات : توليد الكهرباء و مياه الري ، فإن حالته مزرية ويرثى لها ، فكلما تم تخفيض منسوب الماء به أو توقيفه ، إلا و تصدمك الحالة التي آل إليها حيث الأتربة والأوحال تملأ أكثر من نصف مساحته ، والرائحة المزكمة للأنوف التي تنبعث منه ، والمنظر المشوه الذي يصادف كل من وجه بصره صوب هذا الحوض . فمن يتحمل مسؤولية تنقية هذا الحوض من الأوحال والأتربة يا ترى ؟ المكتب الوطني للكهرباء ؟ أم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ؟ أم هما معا ؟ وللمسؤولين نقول : أليس فيكم رجل رشيد ؟ أليس فيكم رجل مسؤول ؟ ألا تقلقكم الحالة التي آل إليها هذا الحوض ؟ نتمنى صادقين أن تجد مقالتنا هذه آذانا صاغية ، وقلوبا واعية . محمد كسوة قبل :