صيد الكاميرا : دوار ثلات " أفورار حدانا و الضو ماجانا" صورة حية تعبر عن لا مبالاة وإستهتار بالمسؤولية لذا مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء و منتخبي الجماعة القروية بأفورار، فعندما سدت كل الأبواب أمام هذا المواطن للإستفادة كغيره من الكهرباء لجأ إلى الطاقة الشمسية مع العلم أنه يبعد فقط بحوالي ١٠٠ متر عن أكبر مركز لتوليد الطاقة الكهربائية في المغرب وربما في إفريقيا وللتذكير فقط فقد تم ربط دوار "تلات" بأفورار بالتيار الكهربائي منذ سنة 1986 تقريبا، و الى حدود اليوم لازالت خمسة منازل الاتية أسماء أصحابها ( الشافعي ألعيد، أزغار حسن، المرضي علي، حميدي محند، الرحوي اسماعيل ) لم تستفد من الكهربة ، رغم أنها ليست في عزلة عن الدوار. كما نخبركم بأن محطة معالجة المياه الصالحة للشرب تتواجد هي الأخرى بالدوار و حوالي 72 أسرة لم يتم تزويدها بالماء الصالح للشرب. و السؤال العريض الذي يطرح الان : هو لماذا هذا الاستثناء ؟ و التهميش في حق هؤلاء المواطنين ؟ أليس هؤلاء من رعايا جلالة الملك حفظه الله ؟ و السؤال موجه بطبيعة الحال لمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء و منتخبي الجماعة القروية بأفورار . تغطية : - فؤاد ن. - سعيد دوماز تصوير : محمود مدواني [flash=http://www.youtube.com/v/9BiaxJ4ijOE]WIDTH=450 HEIGHT=350[/flash]