انطلقت فعاليات موسم المولى عيسى بن ادريس بايت اعتاب يوم الأربعاء 11 أبريل 2012 زوالا في اجواء مشحونة ما بين خيالة تسقي و ايت ايحيى حول ترتيب فرق الفروسية، و كادت أن تنتهي بما لا تحمد عقباه لولا تدخل ألطاف الله... و يؤكد أحد خيالة ايت ايحيى أن رئيس جماعة تسقي هو من يتحمل مسؤولية ذلك. هذا و لقد تمتع الجمهور الغفير الذي حج إلى ساحة "ابادو" ببعض عروض الفروسية عشية يوم الأربعاء ... لكن أمطار الخير و البركة أوقفت باقي فعاليات اليوم التالي ...حيث غادر معظم الخيالة مسرح الفروسية، بعد أن تحولت ساحات الموسم إلى برك مائية، و مستنفعات من الأوحال، حيث يجد الزائر صعوبة بالغة في التنقل وسط تلك الأوحال... و لقد عبر معظم المواطنين عن ابتهاجهم بالتساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة يوم الخميس 12 أبريل 2012 ، رغم توقف فقرات الموسم، غير أنهم تساءلوا كثيرا عن مصير زيارة السيد العامل... فهل سيكتفي بإرسال ممثل عنه في ظل الظروف المطرية التي لا تسمح بانجاز مختلف فقرات البرنامج؟؟؟ ام أنه سيعدل عن الزيارة ليوفر بذلك مبالغ مهمة ... من المفترض أن يتم صرفها من طرف القائمين على تدبير الشأن المحلي بجماعة مولاي عيسى بن ادريس؟؟؟ فما أحوج الساكنة لضخ تلك المبالغ ( 16 مليون) في مشاريع تنموية لفائدة الدواوير المعزولة سواء على مستوى ترميم و اصلاح الطرق لفك العزلة أو على مستوى توفير الماء الصالح للشرب...أو غيرها من المصالح التي تحتاجها الساكنة.. حتى و لو كانت كليوغرامات اضافية من الشعير أو العلف .