انتظر سكان مركز بني عياط باقليم ازيلال سنوات طويلة لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة المتدنية وانعدامها في كثير من الأحيان، إلا أن الوضع لايزال على حاله ومعاناتهم متواصلة. الوضع الصحي بمركز بني عياط مصاب باختلالات وصفها جمعويون و حقوقيون بالمزري، لأن المركز الصحي يشكو من قلة التجهيزات والأطر و الأدوية،مما يؤرق المواطنين البسطاء ممن لا يستطيعون التوجه إلى الخواص لكلفة العلاج. فمركز بني عياط يتوفر على بناية صغيرة لا تستوعب المواطنين الدين يتقاطرون يوميا للاستفادة من الخدمات الصحية المستحيل توفيرها في مثل هذه الأجواء من طرف فريق عمل محسوب على رؤوس الأصابع تقوده طبيبة وحيدة تجمع بين الاستقبال بالمركز الصحي والقيام بحملات تحسيسية بكل دواوير بني عياط التي يفوق عدد سكانها 22000 نسمة . ان المركز الصحي تنعدم فيه التجهيزات الأساسية ,مما يجبر المواطنين التنقل إلى المدن المجاورة , فيما الحالات الحرجة والمستعجلة فانه يتم نقلها الى المستشفى الإقليمي بازيلال أو المستشفى الجهوي ببني ملال الشيء الذي يعرض حياة المرضى للخطر نظرا لبعد المسافة ,وخاصة النساء الحوامل فغياب قسم التوليد بهذا المركز يجعل الوضع عند النساء كارثي حيث يتم التنقل لازيد من 25 كلم في أحيان كثيرة إضافة إلى مشكل تسجيل الولادات حيث يتم التسجيل بمكان الولادة الشيء الذي من شانه تعليق سجلات الولادات بجماعة بني عياط إلى حين انجاز قسم الولادة بمركزه الصحي . فمتى يتم التسريع بتوسعة المركز الصحي وتزويده بالتجهيزات الأساسية لكي يستجيب للظغط الهائل عليها خاصة ,دون أن ننسى تعزيز الطاقم الطبي والموارد البشرية لهده المنشئة الصحية .