ردا حول ما نشر بالبوابة الإليكترونية ''أزيلال أون لاين'' بتاريخ 04/04/2012، حول خروقات رئيس جمعية أنركي للتنمية و البيئة و التواصل يود رئيس الجمعية محمد وخريبوش أن يوضح للرأي العام المحلي والإقليمي ما يلي: أنه بتاريخ 10 أبريل 2011، تم تجديد مكتب لحزب الاستقلال بقيادة أنركي وتم تقديم ملف التجديد لخليفة قائد مركز أنركي، حيث توصلنا بوصل مؤقت شملته بعض الخروقات وتم حزب الاستقلال بنشر هذا المقال عن الخليفة وعن وصل الإيداع. وبعد أن حصل ابني المسمى وخرويبوش نور الدين على شهادة السكنى لتجديد البطاقة الوطنية بناء على عنوان السكن بدوار ايت خويا قيادة أنركي، وفي تاريخ 19/05/2011 حصل على شهادة السكنى الثانية قصد إعداد ملف التغطية الصحية ولما تقدم بها إلى خليفة القائد بمركز أنركي رفض تسليمه شهادة السكنى بدعوى أن عون السلطة تراجع عن الشهادة التي سلمها إياه، علما أن السبب الرئيسي الذي دفع بخليفة القائد وعون السلطة المحلية للتراجع عن هذه الشهادة هي الانتقام من نشر مراسلة في جريدة العلم حول وصل مكتب فرع حزب الاستقلال الذي شابته خروقات من تاريخ 10 أبريل 2011 إلى حد الآن لم نتوصل بالوصل النهائي لحزب الاستقلال، كذلك تقدم ابني وخريبوش نور الدين للتسجيل باللوائح الانتخابية، كذلك رفض السيد اشبرو موحى عضو جماعي التسجيل باللوائح الانتخابية لحسابات سياسية وانتخابوية بالدائرة رقم 11 بجماعة أنركي، وتم تحريض الخليفة وعون السلطة لمعارضة التسجيل باللوائح الانتخابية إلى حد الآن. والسبب الرئيسي الذي جعل بعض أعضاء الجمعية يساهمون في ذلك علاقة القرابة التي تجمعهم مع عون السلطة، وأما عضو المجلس ومرشح الدائرة رقم 11 أتنافس معه في الدائرة الانتخابية المذكورة مما جعله يرفض تسجيل ابني في اللوائح الانتخابية بنفس الدائرة وهو عضو باللجنة الإدارية لمراجعة اللوائح الانتخابية والأعضاء الآخرون رفقة عون السلطة يقومون بتحريض السكان على تقديم شكايات للانتقام مني. وبعد ذلك جاء دور تجديد مكتب الجمعية وبدؤوا في خلق البلبلة وعرقلة السير العادي لشؤون الجمعية بناء على أهداف سياسية وانتخابوية للتأثير على الجمعية. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية أنجزت مشاريع تهم الساكنة القروية بالخصوص كما يلي: - بتاريخ 26 ماي 2006 قامت الجمعية بإنجاز مشروع تربية النحل وتم توزيع 22 خلية على 22 مستفيد بحضور لجنة مكونة من السلطة المحلية ممثلة في خليفة القائد رئيس مركز أنركي، ممثل عن اللجنة المحلية للتنمية البشرية، تقني جماعة أنركي، رئيس الجمعية وأمين مال الجمعية. - بتاريخ 03/08/2009 توصلت الجمعية ب 208 رأس من الماعز من مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتم توزيعها على 62 مستفيدا قصد تربيتها والهدف منها خلق مشاريع مذرة للدخل لفائدة سكان العالم القروي، حيث تمت عملية التوزيع بحضور لجنة مكونة من ممثل السلطة المحلية بأنركي، أعضاء مكتب الجمعية، ممثل عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة أزيلال. أما فيما يخص محاربة الأمية فكان على الشكل التالي: - فإن السيد عضو الجمعية الذي تقدم بشكايات في شأن موضوع محاربة الأمية فهو مؤطر على البرنامج بمركز دوار ايت خويا قرب المسجد. - مركز بسوق أنركي تشرف عليه مؤطرة وهو عبارة عن دكان تابع لمصالح الجماعة وتم إفراغه بعد نهاية الموسم الدراسي وأعيدت مفاتيحه إلى مستغله على وجه الكراء. - مركز بدوار ايت بولمان تشرف عليه مؤطرة بجانب المسجد. - مركز بدوار انداحن يشرف عليه مؤطر بمنزل. حيث وفرت الجمعية هذه المراكز طيلة مدة الموسم الدراسي فقط وتتحمل كافة مصاريف الإصلاحات لتكون ملائمة لأجواء التمدرس مقابل الكراء. إن أحد العناصر الأساسية في تحريض البعض هو المسؤول عن محاربة الأمية خلال الموسم الدراسي 2006/2007. أما فيما يخص توزيع المحجوزات المتوصل بها من مصالح الجمارك بتاريخ 11/12/2010 فقد قامت الجمعية بتوزيعها على 412 مستفيد بحضور السلطة المحلية في شخص السيد خليفة القائد رئيس مركز أنركي وممثل عن مندوبية التعاون الوطني وأعضاء من مكتب الجمعية من بينهم نائب رئيس الجمعية الذي وقع بدوره على محضر التوزيع. أما بخصوص مشروع التشخيص الميداني لفائدة ساكنة أنركي في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي لجماعة أنركي بشراكة مع مندوبية التعاون الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ما بين 20/07/2010 و 25/07/2010 فقد تم تنفيذ المشروع لفائدة 608 فردا من سكان جماعة انركي، تطبيقا للتعليمات والتوصيات الصادرة عن مصالح التعاون الوطني والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان ببني ملال. وبخصوص المشتكون فإنه يتم تحريضهم بدعم من عضو رئيس بالجمعية إلى جانب تهديد بعض الأشخاص وإرغامهم على التراجع على التصريحات التي تقدموا بها لفائدة اللجنة التي تقدمت إلى أنركي ضدا في. أما عضو بجماعة أنركي ممثل عن الدائرة الانتخابية رقم 11 والذي أتنافس معه في نفس الدائرة، أما الآخرون فهم في الجمعية وآخرون لا علاقة لهم بالجمعية بتاتا علما أن عدد المنخرطين في الجمعية هو 81 منخرط. والسبب في كل هذه الصراعات هو عرقلة العمل الجمعوي وإفشال المشاريع التي تنجزها الجمعية، ويحاول الهادون من وراء ذلك تحقيق أهداف انتخابوية وسياسوية، ويستغلون السكان عن طريق إظهار نوايا مخالفة للنوايا المخبئة. محمد وخريبوش – فرع حزب الاستقلال بأنركي