تغطية : هشام احرار حل بازيلال عبدالعزيز رباح وزير التجهيز والنقل مرفوقا بسفير دولة إيطاليا بحضور هشام هموشة مدير مديرية الطرق والمدير الاقليمي للتجهيز والنقل بازيلال وذلك يوم السبت 31 مارس 2012 من أجل الاطلاع على سير البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بإقليم ازيلال . وزارة التجهيز والنقل أعطت ابتداء من سنة 2005 انطلاقة البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الذي تمت بلورته في إطار مقاربة تشاركية مع ممثلي الساكنة الذي يهم انجاز 15,500 كلم مابين 2005 و2012 في مجموع جهات وأقاليم المملكة ، وفي هذا الإطار ، خص البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الإقليم ب545 كلم بمبلغ 804 مليون درهم وقد أعطيت الانطلاقة أنداك من طرف كريم غلاب وزير التجهيز والنقل سابقا بتاريخ 7 يوليوز 2010 بجماعة أكودي نلخير من اجل الرفع من نسبة ولوج الساكنة القروية للشبكة الطرقية من 50 في المائة سنة 2005 إلى 85 في المائة مع نهاية البرنامج . وفيما يخص المشاريع الطرقية التي تدخل في إطار التعاون الإيطالي المغربي فهمت 8 مسالك ب10 جماعات قروية استفاد منها سكان 48 دوار بغلاف مالي ناهز 171.4مليون درهم بمساهمة بلغت من الجانب الإيطالي 110 مليون درهم فيما ساهمت وزارة التجهيز والنقل بما مجموعه 52.2 مليون درهم وبلغت مساهمة الجماعات المحلية 9.6مليون درهم. وبدوار بوحرازن بجماعة تنانت أشرف الوزير رباح والسفير الإيطالي الذي كان مرفوقا بعامل إقليم ازيلال علي بيوكناش وعدد من المنتخبين و بعض رؤساء المصالح الخارجية للعمالة على تدشين المقطع ألطرقي الرابط بين الطريق الجهوية 304 ودوار تسليت على طول 16 كلم بتكلفة مالية بلغت 27 مليون درهم وستستفيد منه جماعة تنانت وتابية و7000 نسمة من الساكنة القروية وهدا المشروع الهام سيفك العزلة عن الساكنة القروية وإنعاش الانشطة السوسيو اقتصادية . .كما ألقى وزير التجهيز والنقل كلمة عبر من خلالها عن سعادته بزيارة هذه المنطقة وذكر بالاهتمام الذي توليه الحكومة لمثل هذه المشاريع التي تهدف لفك عزلة الساكنة وخلق رواج اقتصادي وسياحي وتقريب الخدمات الاجتماعية من الساكنة . من جهته عبر السفير الإيطالي عن افتخار بلاده بالمساهمة في هذه المشاريع التنموية التي تجسد عمق التعاون والرابط المتينة بين شعوب الدولتين الإيطالية والمغربية وأبدى استعداد بلاده للمضي قدما في هذا التعاون . وفي تصريح للمد ير الإقليمي للتجهيز والنقل بازيلال السيد عبد الكبير العلواوي ذكر بأن هذا البرنامج سيمكن من رفع الولوجية بين مختلف مناطق الإقليم من 50 في المائة سنة 2005 إلى 85 في المائة مع نهاية البرنامج الحالي، وإنعاش الأنشطة السوسيو اقتصادية وانخفاض تكلفة التنقل والمدة وكذا توفير البنيات الأساسية الأخرى لتحسن مستوى عيش الساكنة وفك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتقريب الخدمات والمؤسسات العمومية إلى المواطنين ,