يبدو ان العريضة التي وقعها ازيد من 260 مواطنا من ساكنة ايت امحمد ,و التي طالبوا فيها باصلاح الطريق الرابطة بين قريتهم و بلدية ازيلال لم تكن كافية لتجعل من المسؤولين عن القطاع يشمرون عن سواعدهم و يصححوا الوضع الذي تعرفه هذه المسماة تجاوزا طريقا معبدة,اذ يبدو اننا في حاجة للاستنجاد بالقناة الثانية و برنامج الوجه الاخر كي نرى اصلاحا حقيقيا عوض رتوشات صغيرة ا نجزتها المديرية الاقليمية للتجهيز ,و التي قامت بمجهودات جبارة في فك العزلة عن المناطق المحاصرة بالثلوج و ذلك طبعا بحضور قناة دوزيم, و الغريب في الامر ان هاته الرتوشات همت سد بعض الحفر في حين ان المشكل الحقيقي الذي تعانيه الطريق يكمن في جنباتها ,حيث اصبحت حافاتها كبيرة تعرض حياة الناس و السيارات للخطر الشديد,و السؤال المطروح هنا ,الم تر المديرية عند تشخيصها للوضع تلك الحافات اثناء القيام بترقيعاتها ام انها تغاضت عن الامر,ان كان الطرح الاول صحيحا فهي مصيبة و ان كان الثاني هو الاصح فالمصيبة اعظم.