تتعرض المؤسسات التعليمية لسرقة ممنهجة متكررة,اذ بعد السرقة التي تعرضت لها بعض المؤسسات بحي تشيبيت وازلافن وكذا ثانوية اوزود ،ها هو الدور ياتي على ثانوية احمد الحنصالي, التي سرق منها 17 صنبورا نحاسيا يوم الاحد11-3-2012 . امام هذه السرقات المتكررة للصنابير، يمكن طرح الاسئلة الاتية: 1- لماذا التركيز على الصنابيربالخصوص؟ 2- هل يمكن الاعتقاد بوجود شبكة منظمة توظف هذه المعدات لاغراض معينة ؟ 3- ما موقع ومسؤولية الباعة المتجولين المتخصصين في شراء الادوات النحاسية و الحديدية في السنوات الاخيرة؟ألا يسمح القانون في مثل هذه الملفات باستنطاقهم و استدراجهم؟ 4- ماذا فعلت السلطات الامنية في هذا الملف المتجدد منذ سرقة صنابير من ثانوية المسيرة.؟ 5- الم يحن الوقت لتظافر جهود الحراس الليليين والجهات الامنية ومجالس التدبير للحيلولة دون استمرار مسلسل التخريب المتعمد ,وبذل الجهود للوصول الي خيط يفضي الى القبض علي مرتكبي هذه الافعال الاجرامية التي تنفذ باسلوب محترف لا يدع مجالا لاساءة الظن بالتلاميذ : إذ أن الاحترافية التي تنزع بها الصنابير من اماكنها تبعد الشبهة تماما عن التلاميذ كما خلص الى ذلك الجميع.؟ أتمنى ان تتحرك السلطات في اتجاه التحقيق الدقيق حول هذا الملف.