سرقة الصنابير بالمؤسسات التعليمية ظاهرة سرقة صنابير المؤسسات التعليمية بدمنات أصبحت مقلقة،وتتسبب في كثير من المشاكل للمسؤولين، والسبب الرئيسي لاستفحال هذه الآفة هو الارتفاع المهول في ثمن النحاس، كما ان هناك عامل آخر يشجع على مثل هذه السرقات ، الا وهو وجود تجار للخردة يشترون هذه الصنابير وهم يعلمون انها سرقت. عون خدمة بإعدادية صغيرة بدمنات صرح لنا أن المؤسسة التي يعمل بها سرق منها في الموسم المنصرم أكثر من خمسين صنبورا، مؤكدا في نفس الوقت ان عملية السرقة والتي ينتج عنها تخريب التجهيزات المائية مازالت مستمرة هذه السنة،نفس الشئ يقع بثانوية دمنات التي تسجل بها سرقات تكاد تكون يومية. وللحد من حدة هذه الظاهرة المزعجة والمكلفة لابد أن يتحرك المسؤولون لتنبيه التجا ر-تجار الخردة - وحثهم على عدم شراء هذه الصنابير من اللصوص. احتلال الأرصفة بالشارع اليتيم الملاحظ في الآونة الأخيرة ان الشارع الوحيد الذي يخترق مدينة دمنات ثم احتلاله من طرف تجار الأحذية والألبسة وما الى ذلك من انواع السلع، والراجلون اصبحوا يجدون صعوبة في السير ، ويظطرون الى المشي وسط الشارع يراوغون السيارات والدراجات، كما ان هناك مقاه يعمد اصحابها الى احتلال الرصيف كله في تحد سافر للجميع ودون مراعاة حق المواطن في السير في الشارع العام بسلام. انعقاد الدورة العادية للمجلس البلدي لشهر أكتوبر انعقد ت بجماعة امليل الدورة العادية لشهر أكتوبر، وقد تميزت هذه الدورة بغياب جميع المسؤولين الذين ثم استدعاؤهم لحضورها،الشئ الذى ادى الى ترك كثير من تساؤلات الأعضاء معلقة، ولاشك ان مثل هذا السلوك يتناقض كليا مع السلوك الرائع لعامل الاقليم الذي تكبد عناء حضور الدورة العادية لإحدى الجماعات بالاقليم، وهي بادرة غير مسبوقة ، وتجدر الاشارة ان المسؤولين القطاعيين بالاقليم يتعاملون مع استدعاءات الجماعات بكثير من اللامبالاة. تبقى الإشارة الى ان جميع المسؤولين الذين تغيبوا عن دورة جماعة امليل، قد ثم استدعاؤهم عن طريق السلطة المحلية، وهم مسؤولو: المكتب الوطني للكهرباء، المكتب الوطني للماء،والقابض.