علمنا من ساكنة دوار تغانمين بزاوية احنصال الا قصاء الممنهج من المشرفين والمسؤلين المحليين لعملية توزيع المساعدات التي قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن اثر الحصار المضروب على المنطقةجراء التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة. جدير ذكره ان الدوار تسكنه حوالي 120كانون وترتفع فيه نسب الامية والفقر والامراض ومختلف اشكال الهشاشة اضافة الى اقصائه او تأخيره في كل البرامج التنموية التي تهم المنطقة شانه في ذلك شان تاغيا وايت عبدي مع وجود تفاوت بعد بعض الخرجات الاعلامية لدواوير ايت عبدي نتيجة احتجاجات متتالية على المسؤولين فان ساكنة الدوار ستحتج بقوة وهي تتأهب لتنظيم مسيرة على الاقدام الى مقر العمالة بازيلال ومنها الى الولاية لايصال صوتها الى المسؤولين وصناع القرار القاضي بتهميشهم واستتثنائهم من مساعدات وهبها قائد البلاد نصره الله للمناطق الجبليةالمتضررة.