انعقد اجتماع للمكتب الإقليمي للفقيه بنصالح للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالفقيه بنصالح يوم الاربعاء 07 مارس 2012 على الساعة العاشرة صباحا، تدارس خلاله الهجوم القمعي الذي تعرضت له المسيرة الوطنية التي دعت اليها الجامعة الوطنية يوم الأربعاء 29 فبراير 2012 بالرباط انطلاقا من مقر الاتحاد المغربي للشغل في اتجاه مقر وزارة الداخلية، هذه المسيرة التي شارك فيها ما يزيد عن 5000 ( خمسة آلاف) من عمال وموظفي الجماعات المحلية من مختلف الأقاليم والجهات بالمغرب رفعوا خلالها شعارات تطالب بحقوقهم العادلة والمشروعة. وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المسيرة بشكل حضاري وسلمي، فوجئت بتدخل قمعي ووحشي من طرف مختلف الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، مما أدى إلى إصابة العديد من المشاركين والمشاركات بجروح وكسور متفاوتة الخطورة (أكثر من 34 حالة) نقل بعضها إلى المستشفى. وتدارس المكتب الإقليمي، كذالك خلال هذا الاجتماع، الوضعية التنظيمية والمشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة الجماعية بالإقليم، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول، فان المكتب الإقليمي يعلن ما يلي: 1- إدانته الشديدة للقمع الوحشي الذي تعرضت له المسيرة الوطنية بالرباط يوم الأربعاء 29 فبراير 2012. 2- تهنئته الشغيلة الجماعية على نجاح المسيرة الوطنية، وكذا نجاح اليوم الأول من الإضراب الوطني أيام 07 – 08 و 09 مارس 2012 والتعبئة المكثفة لإنجاح اليومين المتبقيين (08 و 09 مارس 2012) من الإضراب الوطني. 3- دعوته وزارة الداخلية إلى التعامل الايجابي مع المطالب العالة والمشروعة للشغيلة الجماعية، وفتح حوار جاد ومسؤول مع المكتب الوطني على أرضية المذكرة المطلبية للجامعة. 4- تهنئته للمرأة بعيدها الاممي 08 مارس بشكل عام والمرأة العاملة على وجه الخصوص. 5- تضامنه مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في نضالاتها لانتزاع حقها في الشغل والتنظيم. 6- دعوته عموم الشغيلة الجماعية إلى رص الصفوف واخذ الحيطة والحذر والالتفاف حول إطارها العتيد للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية للدفاع عن حقوقها العادلة والمشروعة. عاشت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية. عاش الاتحاد المغربي للشغل.