لازالت الطريق الرابطة بين أزيلال و أيت امحمد تقوم بدور البطولة ،و أبت إلا يمر هذا الأسبوع دون حوادث .فبعد الحادثة الأولى بحر الأسبوع الفارط و التي راح ضحيتها سيارة من نوع رونو19، تسببت هذه الطريق في حادثة أكثر خطورة من سابقتها بعد أن ارتطمت سيارة مرسيدس بسيارة هوندا مخلفة أضرارا مادية كبيرة و كذا جروح بليغة في صفوف الراكبين نقلوا على إثرها إلى المستشفى. و السؤال المطروح من يوقف نزيف الدماء هذا ؟و إلى متى سيبقى المسؤولون مكتوفي الأيدي اتجاه هذا الوضع المزري لهذه الطريق و التي بالمناسبة قدمت الساكنة عريضة إلى المندوبية التقليمية للتجهيز و تحمل أزيد من 260 توقيع تستنكر فيها بشدة حالتها الرديئة؟فهل ينتظر المسؤولون وقوع حوادث أخرى مميتة حتى يتحركوا؟