انطلقت الاحتجاجات مباشرة بعد العودة من السوق الأسبوعي ، بعدما توعدوا بتصعيد النضال ، في حالة سلوك سياسة التسويف ، والأذن الصماء ، وأضاف بعض الشباب، انه على الرغم من المراسلات العديدة الموجهة إلى الإعلام ،وبالخصوص بوابة أزيلال الالكترونية، ذات الصيت الكبير، لم تتم إلى حد ألان ، أي استجابة أو التفاتة بسيطة ،و لا سبيل إلى ذكر التفاصيل ،لأنه سبق لأخينا الحسين العمراني أن تطرق إليها ، ولا حاجة إلى التكرار ، كما أضاف الشباب، انه لم يسجل ولو ادنى تغيير إيجابي في الوضع الراهن، وعبروا عن استيائهم وفقدهم للثقة كل الثقة ،تجاه خطابات المسؤولين، الذين حاولوا بشتى الوسائل ،إخماد الاحتجاج. ولولا تدخل الأخ عتقي، الذي "عتق" الموقف، الذي كان سيتأزم أكثر فأكثر اليوم الثلاثاء :7/ 2 /2012 بحكم انه رجل أمن ،وان أخته فاظمة هي التي تعرضت للسرقة ، وليس رابحة، مع العلم أن بنت المتضررة صعدت فوق سور الجماعة أمام الملأ ، وأخرجت على عجل قنينة قابلة للاشتغال قصد حرق جثتها ، لولا كذلك جهود الحاضرين الذين "عتقوا" الموقف، حيث انفضت المسيرة، بعدما ضرب لهم السيد القائد موعدا مع السيد العامل صبيحة يوم الخميس المقبل أمام الجماعة القروية، فنزلت المسيرة مرددة سنعود سنعود ..... ومن مصدر جد موثوق أن ما أثار حفيظة السكان، وأثار الزوبعة بهذا الكم، هو سلوك الدركيان اللذان حضرا أمام السوق بسيارة رونو 12 الزرقاء .(حاميها حراميها )