تم الاعلان عن نتائج الدائرة الانتخابية.بزو-واويزغت وتخص3مقاعد تنافست عليها26 لائحة.فاز بها كل من سعيد الرداد عن حزب العهد الديمقراطي-وابراهيم الحسناوي عن حزب الاستقلال –ومولود بركايو عن الاتحاد الدستوري....في هده الدائرة الانتخابية كل شيىء كان مباحا.تحالفات محلية بافورار ضربت التخليق السياسي بضربة موجعة..فضدا على تحالفات ج8..حزب الاصالة والمعاصرة والحركة الشعبية يقودهما حزب العهد الديمقراطي حيث الانتماء الاسري يهزم القناعات الحزبية والسياسية. افراد غائلة ومقربون واتباع تتعدد تلاوينهم الحزبية في كل محطة واستحقاق........... اسفر هدا التحالف عن طرد عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة وعضو فريقه مجلس المستشارين من صفوفه.بينما الاعضاء الاخرون من مكتب فرعي الاصالة والحركة الشعبية وممثلي الحزبين في الجماعة القروية يقومون بالحملة لصالح حزب العهد. في هده الدائرة انقلب السحر على الساحر اصح تحالف الثمانية حرا على ورق.الامين العام للحزب العمالي الدي ترشح بهده الدائرة اصبح راكبا البغل في اعالي جبال ازيلال.. –رئيس المجلس الاقليمي ونائب سابق عن حزب السنبلة لم يعجبه قرار حزبه والتحق بحزب عرشان.نفس الامر لاغلب الاعضاء الدين سحبت منهم تزكيات الترشح باسم تحالف الثمانية وقرروا الترشح باسم احزاب من خارج التحالف. اتطلقت المنافسة التي غابت فيها صورة الحزب وصورة العمل السياسي وحلت محلها القبيلة والعشيرة والمنطقة واصبح هدا المصطلح الامازيغي-وينغ-على لسان الكل. و معناه /ديالنا/.فانبعثت من الرماد نقس اساليب العهد البائد باستجداء الاصوات واستغلال المناسبات المفرحة منها والمحزنة-التاتيرعلى الناخبين بالمال وغيره-استعمال العنف من طرف اتصار المتنافسين لبغض الاحزاب -اشهار الملصقات والاعلانات في اماكن غير مخصصة لها-استمرار الحملة يوم التصويت بنقل الناخبين الى المكاتب وتوظيف دلك بالتاتير على التاخبين.-تشغيل الاطفال-والحياد السلبى للسلطات التي تتفرج على الوضع..هدا من جهة ومن جهة اخرى الكل يتدكر بمرارة في افورار احدى الفضاعات المكشوفة المتمتلة في صنع نتائج انتخابات سابقة الجماعية منها والبرلمانية والكل يستحضر الارث الثقيل لممارسات بعض اعوان السلطة المحلية بخصوص دعم مرشحي عائلة معروفة بافورار.ل ان تعيين بعضهم وتنصيبهم اعوانا للسلطة.اعتبره الراي العام المحلي مكافاة لهم على خدمتهم لصالح مرشحي هده العائلة...وتكررت مثل هده التدخلات مع كل اسف رغم اخبار السلطات من طرف احزاب الاتحاد الاشتراكي-التقدم والاشتراكية-العدالة والتنمية. ودعوتها لليقظة والحدر.. وفاز من فاز وانتصر-وينغ- على البرامج والتطلعات ليبقى هدا الاقليم خارج الزمن المغربي الدي قطع اشواطا محسوسة في اتجاه دمقرطة البلاد