تعرف جماعة تيموليلت في الأونة الأخيرة إنفلاتا أمنيا خطيرا يتجلى في اعتراض المواطنين بما فيهم حتى المصلين أثناء توجههم إلى المسجد ولقد تم تسجيل عدة اعتداءات في الشهور الأخيرة ناهيك عن ما تعرض له أستاذ وهو في طريقه إلى مقر سكناه من ضرب وسلب ما لديه من أموال وهاتفه النقال كما تعرض مواطن أخر يسكن بآيت مصاد لنفس الإعتداءات . وفي الأسبوع الماضي تعرض مهاجر مغربي يقطن بالديار الأسترالية قريب من مسكنه للضرب بالسلاح الأبيض من طرف عصابة إجرامية كادت تؤدي بحياته , تسلم شهادة طبية لمدة خمسة وسبعون يوما كما تم الهجوم على إمرأة في مسكنها وتعرضت لجميع أنواع التهديد ناهيك عن عدة حالات ... وأمام هذه الوضعية الخطيرة يتسأل الرأي العام عن أسباب هذا الإنفلات الأمني وهل الأوقات التي تختارها هذه العصابة يتواجدون فيها شهود لإتباث هذه الإعتداءات ما يعني أن المواطن إذ خرج ليلا لقضاء إغراضه مطلوب منه الإستعداد للدفاع عن النفس , وهل المجرم يختار الأوقات التي يتواجد بها شهود لإرتكاب أفعاله الإجرامية فالمطلوب من الجهات المعنية والمسؤولة على أمن المواطنين التحرك بجميع ما لديهم من وسائل لوضع حد لمثل هذه العصابات الإجرامية , مع العلم أن المسؤولين لديهم وسائلهم الخاصة لوضع حد لما يجري بتيموليلت التي لا تتعد ىساكنتها 8000 نسمة . وإذا ما استمرت هذه الوضعية فليتحمل كل مسؤول مسؤوليته أمام الله وأمام العباد ونحن نتطلع إلى دولة القانون بقيادة ملك البلاد وحكومته والذي ما فتئ يعطي تعليماته من أجل الحفاض على أمن المواطنين كما نطالب المسؤولين وطنيا وجهويا الضغط على المسؤولين المحليين الذين يعرفون الفادة والشادة للقيام بواجبهم .