عملت جمعية "أناروز" للثقافة والتنمية بسلوان إلى دعوة ساكنة المدينة، التابعة للنفوذ الترابي للدرك الملكي، إلى الوقوف في وجه العصابات الإجرامية وكذا عدم التقصير في التبليغ عن كلّ من له علاقة بها من أجل اتقاء شرها، وقد جاء ذلك ضمن نسخة إلكترونية من بيان متوصل به من لدن ناظور24، والذي طالب أيضا باتخاذ الإجراءات المناسبة من لدن المسؤولين لشل نشاطات هذه العصابات الإجرامية حمايةً للمواطنين الأبرياء من بطش وجبروت هذه العصابات.، معلنة أيضا عن مدّ يدها للتعاون من أجل القضاء على الإجرام بسلوان إضافة بإعلانها عن عزمها إرسال ملتمس تطالب فيه الجهات المعنية بالتعجيل بإحداث مفوضية للشرطة بالمدينة سلوان مهيبة بالجميع، أشخاصا ومؤسسات وجمعيات، التوقيع على مشروع الملتمس. وقد عرض البيان الصادر بالنص على كون "..مدينة سلوان ومختلف المناطق التابعة لها قد عرفت في الفترة الأخيرة تنامي ظاهرة الإجرام بمختلف أشكاله أبطالها عصابات إجرامية منظمة تعترض سبيل المواطنين وتسلبهم ما بحوزتهم من أغراض أو تقتحم محلاتهم التجارية ومنازلهم علانية مما خلف حالة من الهلع والذعر لدى كل الساكنة التي تستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية وهي ظاهرة شاذة لم تكن معروفة في مدينة سلوان".. قبل أن يضيف: "وحيث أن تفشي ظاهرة العصابات الإجرامية وتنامي نشاطها في مدينة سلوان وضواحيها يرجع بصفة أساسية إلى عدم كفاية الأجهزة الأمنية المختصة ومحدودية تحركها لردع المعتدين وشل نشاطهم الإجرامي الذي يقض مضاجع المواطنين على مختلف شرائحهم.. ونظرا للعمليات الإجرامية الأخيرة التي تتمثل بالأساس في الاعتداء الذي تعرض له قائد جماعة سلوان وموظفين يشتغلون بنفس الجماعة وكذا الاعتداءات التي سجلت على مستوى المؤسسات التعليمية كمدرسة واد المخازن وثانوية الحساني بسلوان ومدرسة الإمام الطبري ببوعرك.. هذا ناهيك عن الاعتداءات التي تتعرض لها العديد من المواطنين وبالخصوص الفتيات والنساء العاملات بشركات ومعامل الحي الصناعي بسلوان حيث توصلت الجمعية بمجموعة من الشكايات من قبلهن".