بداية نحيي الاتحاد المغربي للشغل على هذه المبادرة،على تنظيمه لهذا اليوم التواصلى مع الشغيلة ،لجس النبض لتصورها للعمل النقابي بصفة عامة ،هذا اللقاء الذي احيى العمل النقابي بالمنطقةبعدما اغلقت ابواب مكاتبه، سواءبعد تفريخ مجموعة من النقابات ،ولجوء اخرى الى هدنة مع الحكومة ،واستفادتها من عدة حقائب وزارية ،تسد الرمق ،متى شاءت حسب اجندتها السياسية؟ مما جعل الشغيلة في حيرة من امرها ؟وبدأت تطرح عدة مواقف ،هل الطلاق ام البقاء؟دفع بالبعض الآخر الى تمزيق بطائقها مفضلة الانخراط في التنسيقيات التي تراها تصعيدية من اجل تحقيق مطالبها ،وايجاد الحلول لمجموعة من الملفات العالقة . اللقاء التواصلي كان ناجحا ،طرحت فيه مجموعة من الرؤى ،حول آفاق العمل النقابي في ظل التحولات الجديدة التي يشهدها العالم ،والساحة السياسية المغربية ،كما اجاب اللقاء على مجموعة من التساؤلات التي طرحت ،والخاصة بالفئات ،التي لا يجب ان تفيأ مادمنا جسدا واحدا؟وكيفية ايجاد تقارب مع المواقف الأخري للنضال معا قصد تحقيق المطالب المشتركة ، اكيد ان السؤال المطروح هل هذه النقابات حققت شيئا للشغيلة ام لا؟ بالنظر الى باقي الملفات الاخرى التي لم تجد الحل بعد ،او وجدته اثر التوقيع على ملفات القطاعات ،كسبا لبعض المصالح ،او باعتبارها الطرف المعني ، ومنها الزنزانة 9 ،التي بدورها تفضل الانخراط في التنسيقية وهو ما رآه الاتحاد المغربي للشغل خطأ، بعد ان تبنى المشكل منذ بدايته ومعلوم ان الاتحاد المغربي للشغل ،ناضل من اجل ملفات عديدة منها الماستر و المجازون و فوج 2003 اللقاء التواصلي فرصة امام القواعد للانخراط في العمل النقابي ، وايجاد صيغة جديدة للتعايش رغم المواقف المختلفة ،مادامت المطالب واحدة . وهل ستحدو باقي النقابات حدو الاتحاد المغربي للشغل ،وتفتح مكاتبها من جديد ،وتتصالح مع القواعد التي رفعت شعار نريد اسقاط النقابات ، لتبادل الاراء تجاء المشاكل التي تتخبط فيها القطاعات ،وتعود الى انشطتها الهادفة ،دون الاقتصار على ما هوخبزي ؟ وان تنسجم مع المتطلبات اليومية للحركات الاحتجاجية التي تشهدها الشوارع المغربية ،تحقيقا لسنة ربيعية بامتياز،تلبى فيها المطالب ، وتحل المشاكل التي مافتئت تشغل بال الشغيلة، والتى تعيق السير العادي للعملية التربوية من جهة ،وتؤدي امانتها في احسن الظروف