يتساءل المهتمون والمتتبعون للشأن السياسي بجهة تادلا أزيلال وبإقليم أزيلال على الخصوص عن صمت السلطات وغضها الطرف عن تجاوزات أحد الاشخاص (أ.م) المتابع قضائيا بجناية فساد انتخابي سنة 2007 ومن حيثات الحكم عليه آنذاك عدم الترشح للانتخابات لولايتين متتابعتين والابتعاد عن الشأن الانتخابي، ورغم كل هذا فقد أشرف على الحملة الانتخابية لوكيل لائحة حزبه بدائرة بزو واويزغت متجاوزا بدلك حكم القضاء، المعني بالأمر راكم تجربة طويلة في مجال السمسرة لصالح المرشحين و شراء الذمم والمساهمة في إفساد العملية الانتخابية ، وقد قام خلال الحملة الانتخابية الأخيرة بعملية إبتزاز لبعض وكلاء اللوائح ومن لم يرضخ لطلباته يهدده بسيف الصحافة كما وظف كل الوسائل الغير المشروعة أثناء الحملة لهذا يتوجب على الهيئات السياسية والجمعوية التصدي له حيث عاث في الأرض فسادا ومن الطبيعي وإحتراما لدولة الحق والقانون تقديمه للعدالة ... فما رأي السلطات إذن ؟؟؟؟