نظم المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتنانت يوم الأحد 27 نونبر 2011 ندوة حول موضوع "العمل النقابي: واقع ورھانات" من تأطير الأساتذة : - ذ. مصطفى نولجمعة (كاتب الاتحاد المحلي لنقابات أزيلال) - ذ. نور الدين حرث (نائب رئيس الإتحاد المحلي لنقابات أزيلال) - ذ. محمد الناجي (كاتب الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم) . وقد حضر الندوة ثلة من الأستاذات والأساتذة الغيورين على واقع الشغيلة التعليمية بالمغرب، حيث تم التجاوب مع محاور الندوة التي تناولت باختصار بعض المحطات التاريخية للحركة النقابية ثم مميزات النقابة وطبيعتھا القانونية مقارنة مع التركيبات التنظيمية الشبيھة بھا ليتم التركيز على تشخيص أوضاع الحركة النقابية العمالية وآفاق تطورھا ومن ذلك: تردي جماھيرية العمل النقابي، تقسيم الحركة النقابية والعبث بوحدتھا (التعددية النقابية تشكل إساءة لمصالح الطبقة العاملة ككل)، طغيان الحزبي على النقابي (ومثل ھذا الوضع يحول النقابة إلى ملحقة إدارية للحزب تحقق برنامجه الانتخابي فقط)، ضعف التكوين النقابي للمنخرطين... وأمام ھذا الوضع المأزوم الذي ترزح فيه الحركة النقابية تم التأكيد على ضرورة التصحيح من داخل الھياكل النقابية وعدم السماح لھا بالانحراف عن المبادئ والتصورات التي تتبناھا مركزياتھا النقابية، وھنا تمت الإشارة إلى المبادئ الأساسية التي تبناھا الاتحاد المغربي للشغل، وتمت مناقشة أسئلة ومداخلات الحضور الذي أبان عن تجاوب كبير مع محاور الندوة، ليتم الختم بأھمية العمل النقابي بالنسبة للموظفين عموما والتعليم على وجه الخصوص، وعلى ضرورة تقويم كل اعوجاج يجعل النقابات التعليمية تبتعد عن أسباب وأھداف وجودھا..