اثر الضربة القاضية التي تلقاها برلماني تيلوكيت يوم الخامس و العشرين من هذا الشهر ، أصبح في حالة هيستيرية لا يرثى لها، وكان الشفاء الوحيد في نظره هو مهاجمة المواطنين و المواطنات بكل أشكال العنف بما في ذلك القذف والسب ... وفي هذا الصدد تم تسخير بعض العناصر لاهانة المواطنين و البحث في أسباب عدم تصويتهم للبرلماني (م.أ) حسب شهادات بعض النساء و الشيوخ الذين لا حول لهم ولا قوة في ذلك. وقد وصل الأمر الى النساء اللواتي كن معتصمات أمام مجزرة تيلوكيت حيث أكدن أن بعض أقارب البرلماني يهددهن بما لا تحمد عقباه شكا في عدم تصويتهن لصالحه لأنه لم يقم بواجبه كمرشح بالجماعة وكبرلماني لها. اثر هذا حضرت جماعة تهدد النساء بأنه لا مفر لهن من المجزرة وأنها ستبقى وسط السكان للأبد لأنهم لم يساهموا في انجاح (م.أ)، وقد ترأس المجموعة كل من قائد قيادة تيلوكيت و شيخ تيلوكيت وبعض البلطجية المتمثلة في بعض السكان الذين لا دخل لهم في ذلك بتاتا دون حضور السلطة التنفيذية والتي تمثلها الجماعة. وبهذا تطالب الساكنة التدخل الفوري للأطر المسؤولة للنظر في هذه القضية قبل فوات الأوان خصوصا مع هذه الأجواء التي يسودها السعر و الغضب جراء الصدمة.