ضبط أنصار وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة دمنات- أزيلال، أول أمس السبت، أنصار وكيل الحركة الشعبية الموحي إبراهيم وهم يستعملون «الراية الوطنية» في الحملة الانتخابية. ووضع المرشحون «فيديو مصور وصور أخرى» رهن إشارة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال. وأكدت مصادر مطلعة من عين المكان أن أنصار مرشح الحركة الشعبية استعانوا بالعلم الوطني بجماعة آيت عباس سوق «إنلات» أول أمس، وهو اليوم الذي يصادف السوق الأسبوعي، وينتظر اليوم أن يستقبل ممثل النيابة العامة بعض وكلاء اللوائح الذين أكدوا حضورهم إلى المحكمة. ويعتبر مرشح الحركة الشعبية أكبر برلماني مغربي في الولاية المنتهية، إذ يناهز عمره 90 سنة، وسبق أن فاز في سنة 2007 باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبل أن يقرر الالتحاق باسم الحركة الشعبية بعد رفض حزب الوردة منحه التزكية. وفي اتصال بمحمد آيت سلام وصيف وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة الانتخابية، أكد صحة الخبر في استعمال العلم الوطني في الحملة الوطنية، مضيفا أنه يتوفر على الصور والفيديو اللذين سيتسلمها وكيل الملك. من جهته، أكد عمر إسرى، وكيل لائحة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، في اتصال مع «المساء» أنه يجب على السلطات المعنية أن تتدخل وفق ما يخوله لها القانون في فتح تحقيق مع مرشح الحركة الشعبية، واعتبر أن استعمال الرموز الوطنية ممنوع بقوة القانون. وأوضح إسرى، الذي يعد أصغر مرشح بهذه الدائرة الانتخابية (من مواليد 1984)، أن مجموعة من الخروقات ترتكب في حق أناس بسطاء يقطنون في جبال وتضاريس وعرة. من جهته، نفى عزيز الفلاحي وهو من أطر الحملة التي يقودها الموحي أن «يكونوا قد استعملوا العلم الوطني في الحملة الانتخابية في جماعة آيت عباس».