بجماعة امليل، وبمشيخة تودنوست بالضبط تتعرض أشجار الزيتون التي في ملكية أوقاف دمنات لمسلسل استئصال مقيت، أبطال هذا المسلسل هم مجموعة من تجار الخشب معروفة في المنطقة و مسؤولو الأوقاف بدمنات، فبدعوى أن الجفاف الحق أضرارا بالزيتون ولم يعد منتجا يتم بيعه في صفقات مريبة،وغامضة ، ذلك أن الاتفاق يتم على أساس قطع الزيتون اليابس، لكن في الميدان يأتي التجار على الأخضر واليابس، وإذا ثم الاتفاق على شجرتين ففي واقع الحال يضاعف العدد أكثر من مرة، ذلك أن التجار لا يخضعون لأية مراقبة أثناء القطع، أو هناك تواطؤ من المسؤولين مؤدى عنه، إن دواوير أيت اسماعيل ازاتمن ايت اوزغار ودواوير أخرى بالمشيخة تمت فيها ابادة الشجرة المباركة بشراسة ، وسنسمع غذا أن أوقاف دمنات لم تعد تملك ولو شجرة بالمنطقة، لأن جشع البعض لا حدود له، للأ شارة فقط فقد سبق لإحدى الجرائد الوطنية أن تطرقت لهذا الموضوع، لكن من بيدهم الأمر يغطون في نوم عميق، أن فتح تحقيق في هذه الجريمة ضرورة ملحة ، حتى لا تبقى الأملاك العامة لعبة في يد المسؤولين المحليين يتصرفون فيها كما يشاءون