عاشت ساكنة دواوير أيت هري ،أيت إبراهيم أويشو ، أيت بوزيار،أيت بولخوخ ،تملوت،توريرت ،تبلاون ،إغرم أوجديد،أيت أورحو بمشيخة إمتشيمن ليلة سوداء يوم 16_09_2010 ، اضطرت معها إلى قضاء ليلة في الخلاء هروبا من حمولة الأمطار الغزيرة التي تسببت فيها موجة رعدية استمرت زهاء 4 ساعات دون انقطاع، و لم تشهد لها المنطقة مثيلا منذ ما يزيد عن 70 سنة حسب تأكيد شيخ من الساكنة ، وقد ألحقت السيول الجارفة لمختلف أصناف الأتربة والأحجار الكبيرة القادمة من عالية وسافلة جبل العياشي خسائر جسيمة لم تحدد بعد قيمتها خاصة ما يتعلق بغرق عشرات الفدادين المغروسة بأشجار التفاح ومنتوجات معاشية أخرى (درة ، بطاطس داخل المجرى المائي الجارف والذي زاغ عن مجراه الأصلي وتحوله إلى شبه سد تلي أتى على الأخضر واليابس ، وقد وقفت الجريدة في عين المكان عند قيمة الخسائر الفادحة والوضع المأساوي لساكنة الدواوير التي انتاب نفوس أطفالها ونسائها هلع كبير مخافة تكرار هذه الكارثة ،و وقفت الجريدة في عين المكان عند نفوق عشرات رؤوس الماعز والأغنام التي حملتها المياه في اتجاه سد تملوت ، ويمكن بالفعل إعلان المنطقة منكوبة مقارنة وحجم الكارثة والخسائر المسجلة ، و في حاجة لالتفاتة عاجلة من الجهات المسؤولة المطالبة بالتدخل لمساعدة الأهالي والتخفبف من تكاليف هذه الكارثة ، وكان مجلس جهة مكناس وفور توصله بالخبر قد بعث في نفس اليوم و بشكل مستعجل لجنة لتفقد أحوال الساكنة ومؤازرتها عن قرب في محنتها.