مع بداية الاستعدادات لدى ساكنة أفورار لإستقبال عيد الأضحى , بما فيه من مصاريف باهظة تتقل كاهل الساكنة خصوصا عندما يتعلق الأمر بشراء أضحية العيد , تفاجأ معظم سكان أفورار بفواتير الكهرباء الصاروخية التي تتعدى في غالب الأحيان الحدود المعقولة , وهذا وقد عبر جل ساكنة أفورار خصوصا من الطبقة الوسطى عن تدمرها و إستيائها الشديدين من هذا الغلاء المفرط في فواتير الكهرباء خاصة وأنها تتزامن مع فترة تزداد فيها مصاريف الأسر بأفورار والتي تتزامن مع فترة الدخول المدرسي وعيد الأضحى الشيء الذي يدفع السكان للإحتجاج والشكوى في ظل هذا الواقع المرير الذي تعيشه الساكنة المحلية وظروفهم المعيشية التي لا تسمح لهم بتحمل المزيد من النفقات في طل الإرتفاع الصاروخي للمواد الغدائية وتدهور قدرتهم الشرائية . و يضاف إلى هذا أن أعوان وموظفي مصلحة المكتب الوطني للكهرباء بأفورار لا يقومون بعملية قراءة وفحص العدادات بشكل منتظم بل أنه لا يتعدى فحصها ثلاثة مرات أو أربعة في أحسن الأحوال طيلة السنة وهم بهذا غالبا ما يلتجؤون إلى التقدير في فواتير الشهور التي لا يراقبون فيها العداد, هذا مع العلم أن منطقة أفورار تتوفر على أكبر معمل بالمغرب لإنتاج الطاقة الكهربائية .