الفلاحة في ايت اعتاب:اوراق مبعثرة ان المتتبع للشان الفلاحي بايت اعتاب يلاحظ انه في الاونة الاخيرة وخصوصا بعد اطلاق برنامجي :تحدي الالفية وكذا مخطط المغرب الاخضر- يلاحظ- انه وكغير العادة كثرت المقالات والمقالات المضادة حول الشان الفلاحي بايت اعتاب فيتساءل-وله الحق في السؤال-عما يجري بالضبط؛ الا انه قد يفهم البعض ما يجري وقد لايفهم البعض الاخر. انه وبكل الاسف وكلما قَرات شيئا عن ايت اعتاب الا وتشم فيه رائحة البغض والحسد والكراهية تفوح بقوة ,ما السبب اذن ؟ ان السبب بسيط للغاية يمكن اختزاله في ان من يكتب من سكان ايت اعتاب يمكن تقسيمهم الى قسمين : 1) انسان نزيه شريف لا يقبل الذل والمهانة يعي ويتحمل مسؤولية ما يكتب وما يقول لا هم له سوى الحقيقة لا يخلط السياسة بالمصلحة لكن هذا النوع قليل. 2) النوع الثاني فقط يكتب لانه يكتب اما لكي يرضي خاطر احد او اما حسدا في النوع الاول وضدا فيه او اما لان الناس يكتبون فعليه ان يكتب اي شيئ وباي قلم وباي اسلوب. كتب محمد الدياني مقالا يدعي فيه ان مسؤولا بالمركز الفلاحي بايت اعتاب يستعمل نفوذه ويفرق بين الجمعيات لكن الواقع والجمعيات تقول العكس فهذا الرجل من الاوفياء للبلاد حيث يلبس حذاءه الرياضي ويذهب الى الموقع لكي يرى ويراقب بام عينيه ويلزم مكانه في مكتبه ليقضي اغراض الفلاحين ؛ولانه لا يقبل المساومات مع المقاولين (او المقاومين الذين يقاومون التقدم) اجتمعت شرذمة من مصاصي الدماء وعزموا على مص دم هذا الرجل النبيل ووقعوا عارضة ضده الا انه قاومهم بشدة فهرولت الخفافيش بمجرد طلوع النور الذي انارت به بعض الجمعيات المستقيمة التي نحييها من هذا المنبر والتي نجد بين صفوف مكاتبها اناس مؤهلون متواضعون نقدم لهم التحية والتقدير والاحترام,اما الكاتب المسكين فلم يقطع قلبه الا مبيد شجرة السدر الذي تسلمته بعض الجمعيات بطرق قانونية لانها تملك مئات الهكتارات المغطات بهذه الشجرة ناسيا او متناسيا ان محيطه لا يحتوي على هذه الشجرة الا ناذرا –ولسنا ندري لماذا لم يقدم يوما طلبه للمركز الفلاحي بهذا الشان- وكذا ان الجمعيات الفلاحية لا يجب ان يضرب بعضها بعضا لان لها نفس الاهداف وهو الاسلوب الذي غالباما يحاول كاتبنا ان يظهره في كل لقاء بين الجمعيات الا انه مزور وبكل الاسف عن طريق ابداء نوع من الابهة والمعرفة السطحية المزركشة الموزونة بالغرامات. اما بخصوص التعاونية فقد فشل كاتبنا واصحابه وباءت كل محاولاتهم السرية بالفشل بعدما علم الفلاحون بما يجب فعله لتاسيس تعاونية يراسها من يستحقها ويكون مكتبها من اناس ذوي مستويات عالية في عقولهم وليس في جيوبهم وطواجينهم عكس ما يسعى اليه صاحبنا من تاسيس تعاونية اللوبي الانتخابي الذي ياتي على الاخضر واليابس وبالتالي يحرم فلاحي ايت اعتاب المساكين من الاستفادة من الخدمات الفلاحية التي هم في امس الحاجة اليها الا اذا امتثلوا لاوامر اللوبي الانتخابي المنتظر. فيا فلاحي ايت اعتاب :اعلموا انكم لا زالت بين احضانكم عقليات استعمارية امبريالية لا يهمها سوى قضاء مصالحها الشخصية بكل ثمن فتاهلوا وتاهبوا واستعدوا للمعركة التي ستنطلق بين قوى الخير والشر-بخصوص التعاونية الفلاحية- والمؤكد دوما فوز الخير . وكخلاصة اقول للكاتب (محمد دياني) عد الى رشدك واكتب مقالا تسحب فيه كل ما قلته وقدم اعتذارا صريحا لكل من نلت من شرفه وسمعته واعلم انك في الطريق الخاطئ حين تحسد الناس على ما اتاهم الله من حقوقهم وتتهم الناس بالعمل السري في واضح النهار ولا تخلط ما هو سياسي بما هو اقتصادي فالسياسة والاقتصاد لا يجمعها في ان واحد الا الناس الكبار ؟؟؟؟واعمل فان التقييم بالعمل وليس بالكتابات الغير معقلنة. وما ضاع حق وراءه طالب