مثل أمام وكيل الملك بابتدائية أزيلال يوم 14 / 11 / 2008 سبعة من تجار الدقيق المدعم وهم في حالة اعتقال اثر ضبط درك دمنات لعملية تفريغ شاحنة من النوع الكبير ل 20 طنا من الدقيق المدعم بمستودعين بمدينة دمنات يوم 10 / 11 / 2008 : الأول بحي واريتزديك اكتشفت به 25 طنا من النوع القديم مخزنة منذ شهور ينتظر عضو المجلس القروي لجماعة سيدي يعقوب وعضو المجلس الاقليمي لأزيلال الفرصة المواتية لتسويقها بأثمان مرتفعة ، وهي مخصصة لجماعة أيت بلال . أما المستودع الثاني فيوجد بحي تغرمين يقوم صاحبه بالتوقيع والختم على شحنات الدقيق المدعم بدلا من صاحب كوطا أيت أومديس وهو بالمناسبة شيخ قبيلة أيت أومديس . وقد ضبط رجال الدرك بالمستودع المذكور 17 طنا من الدقيق المدعم به أكياس مفتوحة يبدو أنها معدة للبيع بالتقسيط . وتم اعتقال سبعة أشخاص من أصحاب كوطا الدقيق ومالكي المستودعات المذكورة منذ 10/11/2008 والاستماع اليهم في محاضر رسمية ، اعترف فيها الأظناء بتخزين الدقيق والمضاربة فيه ورفض توزيعه في الوقت المحدد لمستحقيه . وتخصص شهريا أزيد من 36 طن من الدقيق المدعم لكل من جماعة أيت أومديس وما يناهزها لجماعة أيت بلال ،ولا يصل منها الى السكان سوى الثلث في أحسن الأحوال ويوزع بزيادة 10 درادم الى 20 في الكيس الواحد ، أما الباقي فيباع في الأسواق تحث أنظار رجال السلطة المحلية وأعوانها الذين لا يحركون ساكنا ، بل يقدمون دعما لوجيستيكيا لهم . للاشارة فقد نشط مركز الدرك بدمنات مؤخرا في فتح عدد كبير من الملفات والقضايا واحالتها على القضاء هزت الرأي العام المحلي ، منها :قضايا أخلاقية ، سرقات ، نهب الملك الغابوي ، قطع أشجار بدون ترخيص وآخرها توثيف تجار كوطا الدقيق المدعم . وفي الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام أن يأخد فيه الملف أبعاده الحقيقة لفضح كافة أفراد اللوبي المستفيد من الدقيق المدعم وتقديمهم الى العدالة ، فوجىء الرأي العام المحلي باطلاق سراح عضو المجلس القروي لجماعة سيدي يعقوب عضو المجلس الاقليمي لأزيلال .