عرفت بني عياط يوم 24/07/2011 نضالا شبابيا من أجل حركة عشرين فبراير حاملين راية الآمازيغ ، و هم يرددون الشعارات التالية : "علاش حنا فقراء ، حيت هوما شفارا".."من الطاجين للبندير ، أش تعرف فالداستير"..."كيف تعيش يا مسكين ، المعيشة دارت جنحين ".."ديغاج أصبان..ديغاج الحسناوي ..ديغاج..رئيس الجماعة" .. وإضافة إلى ذلك، ففي المظاهرة كانت هناك استفزازات وتهديدات قبلية، حيث قام الحسناوي رئيس جماعة بني عياط بإرسال مجموعة من الشبان البلطجيين لفض التظاهرة التي كانت سلمية بامتياز ..بقيادة شباب وأساتدة ومستخدمون والمواطنين الدين نددو ا بهده التحرشات ، و كانو يختارون المرور من الازقة من اجل الإبتعاد عن أية شبهات وشجارات تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه..ورغم هدا فبلطجيو الحسناوي كانوا يتبعونهم من الخلف حاملين راية المغرب وكانو يرددون شعار "موت موت العدو را الملك عندو شعبو" وكدلك النشيد الوطني . إن نضال الشباب العياطي أثبث وجوده بشدة حيث كانوا ينادون بإشقاط الفساد وتغيير الوضعية المعيشة في بني عياط "الخميس" التي لطالما نادو ا بها من قبل ، وبني عياط التي تتكون من أحياء عياطية نرى ان حي ايت إملول المقصي والمهمش من طرف الجماعة الذي لم يستفيد من قنوات الصرف الصحي وتمليط الأزقة ، فقد كان المجلس الجماعي يعطي وعودا كادبة . غير أنهم لاحظوا من زاوية خاطئة أن سكان حي أيت إملول عاجزين عن القيام بالمطالبة بحقوقهم المهضومة ، ولم تستوعب الجماعة المحلية لبني عياط أن هدا الحي يتكون من أساتدة ومهندسين وجنود و ,,,,, ، الدين حرسوا على النضال من أجل حقوقهم . بالإضافة إلى هدا فهم قد شكلو ا نسبة كبيرة من الحاضرين في حركة عشرين فبراير . وإن الهدف الأساسي الدي ناضل من أجله شباب بني عياط هو تمكين المواطن العياطي سواء على مستوى الفرد او الجماعة من الحصول على حقوق المواطنة المهضومة و الإستفادة بشكل عادل من المشروعات الحاضرة ببني عياط ، وكدا المساهمة في اختيار السلطة السياسية و كدا تحديد الإختيارات الإجتماعية كأولويات أساسية . إن الإنتقاص من الحقوق المحددة أعلاه يعتبر انتهاكا لهده الحقوق ، ويعرف المجتمع البني عياطي عددا لا يحصى من هده الإنتهاكات التي تسبب فيها رئيس الجماعة مما أدى في النهاية إلى شجار تبادل فيه شباب بني عياط وبلطجية الحسناوي الشتائم والضرب بالحجارة الدي أدى بإصابة شخص على مستوى رجله اليمنى . وقد أثار هدا الشجار حضور رجال الدرك و المخزن الذين لم يتمكنو ا من الحضور في الوقت المناسب