نظمت حركة 20 فبراير بأزيلال مسيرة شعبية يوم الأحد 10-07-2011 ، كانت الانطلاقة من ساحة بين البروج، وقد رفع المحتجون شعارات عدة تطالب بالتغيير وتندد بالفساد والمفسدين وتطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ومن هذه الشعارات : " بلادي بلاد الفوسفاط والمعيشة تحت الصباط " و بلادي بلاد السردين وفين حقك يامسكين "... وقد ندد المتضاهرون بشدة بالتتزوير الذي شاب الاستفتاء على الدستور الذي ترفضه الحركة بالمطلق؛ باعتباره دستورا ممنوحا فاقدا للشرعية، لعدم توفر الشروط الديمقراطية في صياغتة، ومن أهمها عدم انبثاقه من الشعب؛ وفي هذا الصدد رفعت شعارات من قبيل " الدساتير الممنوحة في المزابل مليوحة والبديل الحقيقي دستور شعبي ديمقراطي " و " وعلاش مامشناش للصندوق حيث نعم جات من الفوق " و " 100 درهم تفوت تفوت وغدا تصبح مشموت " و " التزوير بالطاي طاي والعهد الجديد باي باي " ...، كما طالب المتظاهرون بمحاكمة الاخطبوط الذي يتحكم في خيرات البلاد وأرزاق العباد " الفاسي وبادو باعوا المغرب كلو، نسيمة في الصحة و راجلها في الماء والضو " و " الشعب يريد إسقاط الفساد والاستبداد "... وقد جابت المسيرة بعض الأحياء الشعبية بأزيلال والتحم بها الكثير من المواطنين ومن تم إلى الشارع الرئيسي في جو من الانضباط والمسؤولية التي عودتنا عليها الحركة منذ خروجها إلى الشارع يوم 20 فبراير 2011، وقد قرر المتظاهرون ختم المسيرة أمام الحاجز الأمني الذي نصب وسط الشارع قرب المسجد الأعظم حيث نصبت منصة للغناء والرقص أمام المسجد للاحتفال الذي جند له المخزن كل قواه لإحضار الناس من كل قرية من أزيلال دون مراعاة أداء صلاة المغرب، هولاء الناس لايعرفون لماذا استدعوا، قيل لنا من أحد الحاضرات " إنها حفلة دون أن تعرف سببها كما أخبرها أعوان السلطة " وبجانب الحاجز الأمني ردد المتظاهرون بقوة الشعارات المطالبة بالتغيير ومحاكمة الفاسدين دون تسجيل اي احتكاك مع رجال الأمن، ولم يسلم المتظاهرون من لسان أحد "البلاطجة" الذي كان في الجهة الأخرى من الحاجز الأمني وهدد بإراقة الدماء أمام مرئ ومسمع من رجال الأمن؟؟؟ هذا البلطج أصبح معروفا بأزيلال بمعاداته للحراك الشعبي، ولم يكترث له أحد من المحتجين. وتعتبر الحركة ان من رجال الأمن هم من المستضعفين كباقي الشعب المقهور- هنا لانتكلم عن رجال الأمن الذين انخرطوا مع مسلسل الفساد – رفع المتظاهرون شعار" رجال الأمن الشرفاء ديما اخوتنا ديما اخوتنا " وفي الختام ضرب أعضاء الحركة موعدا للاحتجاج حتى تحقيق المطالب.