في حادثة؛ بل في خبر مضحك ومؤسف جدا في نفس الوقت... بأزيلال، فعلى الساعة الثانية عشر بعد الزوال – تقريبا- من يوم الأربعاء 06-07-2011 علقت لافتة كبيرة بساحة بين البروج كتب عليها " العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية تدعو للتصويت بنعم على الدستور الجديد " كما توضح الصورة. وقد تزامن ذلك مع تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطرته حركة 20 فبراير بأزيلال الذي بدأ بتوزيع منشور للتعبئة للمسيرة التي يراد تنظيمها يوم الأحد المقبل. بدون شعور نقول للمخزن " متى استحمرتم الناس وقد ولدتهم أمهماتهم عقلاء؟؟؟... " هذا المخزن الذي تلاعب بعقول الناس عقودا من الزمن، استرهبهم، وقال لهم : أنا ربكم الأعلى دوستوركم بيدي و مالكم بيدي وقوت يومكم بيدي وأعماركم بيدي فمن أطاعني عاش في مهانة كنفي ورزقته من حيث لايحتسب... ومن عصاني فله الخزي مني والقتل بسيفي الذي لايخطىء وأرهقه طلبا في الزق والمسكن والزواج ... وفوق كل هذا أني لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد بحكمتي ووقاري وهيبتي. الا يكون هذا الحادث استخفافا بضمائر الناس وعقولهم وجزاء طاعتهم، ومضيعة للوقت الثمين من يوم الجمعة الماضي الذي ضيعوه في الاستفتاء المولود الذي ولد ميتا؟. فهذه إشارة لكل عاقل استحمره المخزن يوم ان رضخ للتصويت على الدستور الممنوح. فلك الله يا شعب المغرب الحر الأبي، فإن القدر وضعك بين ايدي مخزن لاستحيي في مايفعله...