واهمٍٍٍْ كل الوهم من يعتقد ان من يتحمل مسؤولية شأننا ب"اولاد عياد"، يكثرت لما آلت اليه الاوضاع على مجمل المستويات من تردى وتشردم وخاصة على المستوى الأمنى ،حيث أمسى الحديث عن السرقة والضرب ومختلف مظاهر العنف أمرا عاديا بين السكان الى درجة ان وقوع مثل هده الاحداث امام أى كان قد لا يُثير اى رد فعل وقد لا يُغير من الأمر شيئا ،،بمعنى أن أغلبية الناس اختاروا الانعزال والابتعاد عما من شأنه ايقاعهم فى نفس المشهد ،لاسباب عدة منها:اولا عدم اهتمام المسؤولين بسلامتهم وأمنهم وتانيا لاقتناعهم مسبقا ان تقديم شكاية فى الموضوع ،قد لا يزيد الأمر الا سوءا والعبرة فى ماسبق من احداث ؟.. ان توالى سناريوهات هده الاحداث وتزايد مشاهد العنف ، و غياب اجراءات ملموسة لمعالجة الوضع ،كلها عوامل اصبحت تتطلب تدخلا فوريا للجهات المعنية ،على الاقل ، للاسراع بفتح مفوضية الشرطة التى بقيت مجرد بناية تختزن امال ساكنة اولاد عياد فى عيش كريم ومستقر ، بل انها الحلم الدى يراود اطفالهم وتلاميدتهم الدين يُعتبرون بحق" شخصيات" حقيقية فى هده المشاهد المؤلمة ..