"الدعوة إلى التصويت بنعم وتعبئة شاملة لتحقيق درجة عليا من الحماس وسط المواطنين وخاصة في المد اشر والقرى النائية " نظمت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الامية فرع ازيلال بدار الشباب الزرقطوني بازيلال يومه الثلاثاء 28 يونيو 2010 ندوة في موضوع "أهمية الإصلاحات الكبرى والدستور الجديد في البداية رحب الأخ محمد اوحمي بالإخوة والأخوات وأضاف ان الدستور الحالي يضع المغرب في مصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة لقد سوى بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية وتحقيق كرامة الإنسان بضمانه الحق في الحياة وفي العيش الكريم ، بعد ذلك تقدم الأخ هشام احرار المنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الامية بازيلال الذي أشار في كلمته ان المغرب يعيش لحظة استثنائية سيدشن من خلالها مسار جديد لمغرب جديد وأفاق واسعة أمام الموطنات والمواطنين والتي تسود فيها قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان . وان مشروع الدستور جد متقدم ،وضع قطيعة مع الدستور السابق ،وبه مرتكزات ديمقراطية حقيقية اعتقد ان من أهمها الهوية المغربية التي اعتبرها المشروع عنصر أساسي لوحدة المغاربة كما ان المشروع اعترف لأول مرة باللغة الامازيغية كلغة رسمية وهو مكسب بالنسبة للمغاربة .واعتقد ان هذا المشروع هو نموذج للبلدان العربية التي تتخبط في مشاكل حيث يتبين من خلاله ان المغرب يؤسس لثورة الملك والشعب الجديدة كما ان هنالك مكاسب أساسية أخرى تتجلى في فصل السلط وتقوية اختصاصاته واهم هذه السلط القضاء الذي ضمن المشروع استقلاليته. بعد ذالك تقدم الأخ العربي الشرقاوي نائب الكاتب العام للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الامية بكلمة وجيزة وهامة ان تعود منذ الثمانينات على زيارة إقليم ازيلال المجاهدة عندما كان مسؤول بالتعاون الوطني وأضاف ان المجتمع المدني كان فقط في وقت مضى لثاثيث الفضاءات ، لكن بعد 18 ماي2005 تحول إلى انخراط في التوعية والتحسيس و ان العصبة المغربية كسائر الجمعيات الغير الحكومية أخذت على عاتقها عقد لقاءات تحسيسية بالتصويت الايجابي بنعم على الدستور الجديد خصوصا وان جهات بالداخل والخارج نوهت به كان أخرها الوزير البلجيكي هذا اليوم اثر لقائه بالوزير الأول وعن مضامين الدستور الجديد أشار إلى انه يتضمن 6 فصول و3 أبواب تهم المجتمع المدني ولأول مرة يمكن اعتباره دستور ا رائدا بحكم انه وضع بيادي مغربية أعدته وتابعته لجنة تضم الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني ودعا الأخ العربي الشرقاوي المواطنين والموطنات بالتصويت بنعم لصالح الدستور وقال انه نداء الوطن وعلى المغاربة جميعا ترجمة رسائل الملك نصره الله التي بعث بها إلى شعبه لنظهر إننا نستحقها وتكون في المستوى الذي أراده جلالة الملك ان يكون فيه من خلال التصويت بنعم والتعبئة الشاملة لبلوغ مشاركة قياسية تحمل أكثر من دلالة إلى من يهمه الأمر بالداخل والخارج بعد ذالك تدخل الأخ المساوي إسماعيل عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الامية مستعرضا المفهوم الجديد للدستور الجديد الذي كان جلالة الملك دعا إلى التصويت عليه خصوصا وان ملك البلاد كان ثوريا ومقداما وتقدم بالعديد من المسائل لصالح شعبه كاستقلالية القضاء وربط المسؤولية بالمحاسبة ودسترة الامازيغية وفصل السلط . وفي ختام هذه الندوة تم توزيع شواهد تقديرية لفائدة المستفيدات من برامج محو الامية والتكوين الحرفي والحلاقة والتجميل ، واستمتع الحاضرون بلوحات فنية أدخلت البهجة والسرور على كافة الحاضرين والحاضرات .