توصلت ازيلال اونلاين بنسخة من البيان التنديدي الذي اصدرته الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بافورار والنواحي يوم 22 يونيو الجاري جاء فيه: " وتستمر الجرائم المعلنة ضدنا... "في اطار الهجوم القمعي الممنهج على مواقع النضال الشعبي،وفي سياق الحملة القمعية الشرسة المسلطة على الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، تشن مرة اخرى قوى القمع الرجعية المحلية حملة مسعورة بتحالف مع المافيا المسؤولة عن تجفيف كل ثروات المنطقة ، اذ لفقت تهمة مفبركة في حق الجمعية على اثر المعركة المحلية البطولية ليوم الثلاثاء 14 يونيو 2011 ضدا على سياسة الاقصاء والتجاهل من الحق في الشغل والتنظيم. جاهز قرارهم وجاهز رصاصهم ونافذ قرارنا: لن تمر المهزلة وفي هذا الوقت الذي يتم فيه الترويج الواسع لعدة مفاهيم تمويهية من قبيل احترام حقوق الانسان والمفهوم الجديد للسلطة، اعلن التثار المحليون هجوما غادرا مستوحا من طبيعتهم التلفيقية بتسخير مجموعة من الشمكارة على شكلنا النضالي الحضاري، وهاهم مرة اخرى يخرجون اخر طلقاتهم الجبانة تنم عن ابشع صور الشراهة والكراهية ، اذ لفقت تهمة تكسير مرآة احدى السيارات والاعتداء على صاحبها لرفيقنا رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية اعموم الحسين. وامام هذا الهجوم الهمجي نعلن للراي العام ما يلي: - عزمنا النضال والصمود من داخل الجمعية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشورعة في الشغل والتنظيم. - ادانتنا الشديدة لهذا السلوك المستوحى من العهد البائد ضد رفيقنا. وايمانا منا بهويتنا الكفاحية فاننا اقسمنا سواء من داخل السجون ومن خارجها اننا لو كنا اشلاء سنضرب بها العدو، واننا لو صرنا رمادا سنخرج من بينه ابطالا." المجد والخلود لشهداء الجمعيةَ مصطفى الحمزاوي ونجية ادايا