منذ الساعة السابعة مساء من يوم الاثنين ثالث نونبر 2008 تجمهر عدد من سكان تغرمين أمام مقر الوكالة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء . وذلك احتجاجا على قطع التيار الكهربائي على هذه المنطقة التي تضم كل من حي البانكيت والزاوية ودرب الشمس وتلاتنتزارت وإكنان .إن هذه الأحياء تعتبر من أكبر التجمعات السكنية المكونة لبلدية دمنات بداية من الساعة الخامسة مساء حسب تصريحات السكان المحتجين . وفي اتصال مع مدير الوكالة عن الأسباب التي ادت بالمكتب الوطني للكهرباء بقطع التيار على هذه الساكنة دون مراعاة لأي اعتبار وخاصة منه كون الفترة الزمنية التي قطع فيها التي يكون فيها التلاميذ يلتحقون إلى منازلهم بالإضافة لكل السكان العائدين من عملهم أو العائدين بعد تسوقهم .والأحياء المذكورة بعيدة عن وسط المدينة ويفصل بينها العديد من الحدائق والبساتين ومقبرتين تشكل في معظم الأحيان أماكن آمنة لمروجي ومستهلكي الماحيا واللصوص . بالإضافة للحفر وبالوعات الصرف الصحي الموجودة دون غطاء. أجابنا بأن السبب في ذلك هو الضغط الذي تعاني منه الشبكة على المستوى الوطني.مما يفرض قطع التيار على العديد من المناطق وبشكل دوري وهو ما لم يستسغه عموم المحتجين أمام مقر الوكالة معتبرين ذلك حيف في حقهم واعتبروه تقيللا وتنقيصا من قيمتهم وبالتالي اعتبارهم كمواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة .خاصة وأن عملية قطع التيار كثيرا ما تطال هذه الأحياء دون سواها .بالإضافة للوعود الكثيرة التي أعطيت وفي مناسبات عديدة بان مشاكل الأعطاب التي تحصل كذلك سيتم ايجاد حل لها وبشكل مستعجل وفوري إلا أن ذلك لم يحصل إلى الآن. هذا ولا يفوتني أن عددا لا يتعدى عشرة أسر حرمت من حق الاستفادة من لإنارة داخل منازلهم بشكل قطعي رغم العديد من الإتصالات والشكايات في الموضوع تقدم بها هولاء السكان إلى كل من رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة ومدير الوكالة . وعلى تمام التاسعة والنصف وبعد اتصال مدير الوكالة بالمصالح المركزية للمكتب الوطني للكهرباء والاخبار بكون العديد من المواطنين متجمهرين أما مقر الوكالة أعطي له الأمر بإطلاق التيار . وبعدها تفرق المحتجون وذهب كل واحد ‘إلى حال سبيله تحت ضوء الإنارة العمومية . نتمنى أن لا يتكرر مثل هذا السلوك الغير مقبول في الحقيقة .