ومرة أخرى : يثبت بالملموس أن منبع كل المشاكل في ثانوية أفورار الإعدادية هو الإدارة التربوية الضعيفة والهزيلة إلا في الأجساد ، ففي الوقت الذي احتجت الجمعية على إقصائها في كثير من الاجتماعات ومراسلة المدير والنائب الإقليمي في هذا الصدد وفي شأن الاختلالات المتعددة التي تعرفها المؤسسة بجناحيها الداخلي والخارجي ، نجد رئيس المؤسسة يتمادى في خرجاته الهزلية ويطلب من رئيس الجمعية تجديد المكتب كما ورد في مراسلته المؤرخة ب 27/05/2011 والتي تحمل رقم إرسال 178/11 . والغريب في الأمر هو أن يطلب المدير من رئيس الجمعية تجديد مكتبها قبل استيفائه المدة القانونية المنصوص عليها في قانونها الأساسي في وقت لم يكلف نفسه عناء الرد على مراسلة الجمعية في شأن العقم الذي تعرفه المؤسسة في مجال الأنشطة الموازية وإقبار التوصيات المنبثقة عن الاجتماع المنعقد بتاريخ 19/04/2011 بالمؤسسة ليلاً بعد الأحداث التي عرفتها داخلية الإعدادية و بحضور السيد النائب الإقليمي وقائد مركز أفورار ورئيس جمعية الآباء بثانوية سد بين الويدان ، وكذا حرمان تلاميذ السنة الثالثة الإعدادية من حصص التوجيه المدرسي منذ توليه مهام التسيير، وتسخير بلطجيته في نزع إعلان ينوه بفوز تلاميذ المؤسسة في مسابقة ثقافية نظمتها جمعية الانطلاقة بإعدادية عمر بن عبد العزيز بتموليلت بتاريخ 28/05/2011 حيث احتلوا الصف الأول بعدما كادوا أن يتغيبوا عنها كما حدث في السنة الماضية لولا تدخل الجمعية التي تكفلت بنقلهم رغم أن المدير لا يعتبرها شريكاً ، واستنجد بأطراف خارج المؤسسة لنقل هؤلاء التلاميذ إلى تيموليلت . فما هو رأي السيد مدير الأكاديمية الجهوية وكذا السيد النائب الإقليمي في هذه الخرجات المتميزة لمسؤول يفترض فيه أن يكون ملماً بالمذكرات والقوانين قبل أن ينصب نفسه مدافعاً عنها وما محل المذكرة الوزارية رقم 03 المؤرخة في 03 ذي الحجة 1426 هجرية من هذه التصرفات ؟ أم أن هناك فصولاً غير معلومة تتيح لرئيس المؤسسة تقديم ملتمس الرقابة لإسقاط مكتب الجمعية لأنه لا يسايره في تدبيره الأعرج . هذه فقط بعض من البراهين عن التدبير السيئ للشأن التربوي بثانوية أفورار الإعدادية والتخبط الذي يقود إلى مدرسة الهجرة المبكرة للتلاميذ لأن الجو في هذه المؤسسة لا يساعد على الدراسة رغم وجود أساتدة أكفاء يشهد لهم بالجد والتضحية وتلاميذ يمتلكون رغبة عالية في التحصيل .