عرضت في القاعة الرئيسية بدار الثقافة يوم الاحد 29 ماي الماضي مسرحية "باسو الحطاب" شارك فيها تلاميذ مؤسسة الخلية الصغيرة و تدور أحداث مسرحية"basoo le charpentier" حول العلاقة بين الإنسان المشخص في دور باسو والطبيعة المشخصة في دور"mme la foret" و تهدف المسرحية إلى إبراز الخطر الذي يتهدد الطبيعة بفعل يد الإنسان الذي يطالها بالتخريب و الاجتثاث. صراع أفضى إلى الاحتكام إلى "العدالة" التي حكمت بإدانة باسو بأفعاله الإجرامية. باسو دافع عن نفسه لكونه مجرد حطاب أمي لم يجرم سوى انه يقطع بعض الأغصان و الجذوع اليابسة و دفاعه أشار إلى أن الآلات التي تصنعها التكنولوجيا الحديثة أشد خطرا على الطبيعة من فأس الحطاب باسو.غاية المسرحية هي دق ناقوس الخطر ولفت انتباه الإنسان حتى يتوقف عن تخريب الطبيعة. و يتعلم كيف يحافظ عليها ليضمن حياة أمنة له و لجميع الكائنات. تجربة "باسو الحطاب" أشركت الطفل في عملية التحسيس و التربية البيئية التي تعد ضرورة تعليمية في المناهج التعليمية الحديثة. حضر المسرحية جمهور غفير كان الأطفال في مقدمته. لحسن أكرام