تابعت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المسيرات التي دعت لها حركة 20 فبراير يوم 22 ماي 2011 والمنظمة في حوالي 100 مدينة، والقمع الذي ووجهت به في 15 مدينة، وخاصة الدارالبيضاء والرباط وطنجة وفاس وأكادير ووجدة والشاون، وخلفت العديد من الجرحى والمعتقلين. إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي: v تحيي الجماهير الشعبية التي هبت للنضال ، وانخرطت بقوة في المسيرات والوقفات يوم 22 ماي 2011 وواجهت شراسة القمع بشجاعة كبيرة؛ v تدين بشدة العنف الممارس ضد الجماهير وضد مناضلات ومناضلي حركة 20 فبراير خلال مظاهراتها السلمية والاعتقالات التي سبقتها وواكبتها وتلتها، وتطالب بمتابعة المسؤولين عنه، وتطالب بإطلاق سراح كل العتقلين بهذه المناسبة؛ v تعبر عن تضامنها مع حركة 20 فبراير في نضالها ضد الاستبداد والفساد ومن أجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم. وهو ما يتطلب النضال من أجل: · دستور ديمقراطي يبلوره مجلس تأسيسي ويخضع لاستفتاء شعبي حر ونزيه؛ · متابعة كل مرتكبي الجرائم السياسية والاقتصادية؛ · إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلو حركة 20 فبراير؛ · تحرير الإعلام من قبضة المخزن وانفتاحه على كل القوى المناضلة؛ · توفير العيش الكريم للمواطنات والمواطنين عبر توفير السكن اللائق والشغل القار وتخفيض الأثمان. v تدعو الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرات التي دعا لها المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يوم 5 يونيو2011 في كافة أنحاء التراب الوطني، كما تدعو مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي إلى العمل بروح وحدوية من أجل إنجاح هذه المحطة النضالية.