تحيا الثورة التونسية تحيا الثورة المصرية تحيا الثورة اليمنية والسورية...وابغينها مغربية ....،كانت هذا من بين عشرات الشعارات التي بحت بها خناجر السرغينيات والسراغنة يوم الاحد 22ماي بشارع الحسن الثاني وكل ازقته الاف المواطنين يهتفون ويهللون .لكن ما يميز تضاهرة القلعة الحضور القوي للمراة ،واصرارها على المشاركة في عملية التغيير وفي سؤالنا لاحدى المناضلات "لم لا ونحن المكتويات بنار الاسعار بارتفاع اثمان الصابون والزيت والملابس ،ونحن المتجرجرات وسط رحابي الخضر ،وامام البقالة ...نريد ايضا نحن ان نشتري من متاجر " نفيرتيتي وغيرها .." حتى الحمام ارتفعت سومته ولهذا نحضر طلبا في الفرج ولنشفي غليلنا. ما ميز تضاهرة القلعة حضور الامن بشكل مكتف وجواب على سؤال لاحد المتضاهرين....انهم في الو سط منا نعرفهم هم الاخرون يكتوون ويعاني بعضهم من تناقض داخلي بين ما يريده وما هو مفروض عليه نحن مسالمين . استمتعت التضاهرة بنسيم الهواء المنبعث من نافورة الماء المزينة للشارع والتي احيطت بها مجموعة من النباتات والاغراس الحاملة لاسمائها الاصلية الاثنية . وتزامنت التضاهرة، مع افتتاح متجر كبير"البركة" عج اليه فضول كبير واظهر التناقض بين من هو مكوي ومن يبحث عن ما يكوي...وغير بعيد عن المتجر تتواجد "فيلا كبيرة "سالنا بعض المحيطين بها في الوسعة المضلمة وهم اكثر من عشرين شباب وشابات .....فقيل لنا انها "فيلا " رئيس المجلس البلدي..