جهة تادلة أزيلال : انعقاد الدورة العادية لمجلس الجهة التعليم و الصحة و الفلاحة أهم محاور نقاش مجلس الجهة التصويت على الميزانية والفائض التقديري عقد مجلس جهة تادلة أزيلال الدورة العادية للمجلس بمقر العمالة إقليم أزيلال يوم الخميس 16 أكتوبر 2008 بعد ما تم افتتاح الجلسة شهر شتنبر الأخير بمقر الجهة ببني ملال وقد حضر الاجتماع والي جهة تادلة أزيلال عامل إقليم أزيلال والكاتب العام للعمالة ورئيس مجلس الجهة ومنتخبون و بعض رؤساء المصالح الخارجية وبعد التصويت على ميزانية التسيير و برمجة الفائض وعدة اتفاقية الشراكة انصب النقاش حول وضعية الدخول المدرسي الحالي و ماعرفه من اختلالات حيث الاكتضاض و انتشار الساعات الخصوصية التي يقوم بها بعض الاساتدة وعدم إصلاح وترميم بعض المؤسسات التعليمية كثانوية سد بين الويدان بأفورار والخصاص الذي تعرفه ثانوية بنزكري الإعدادية من وسائل تعليمية و غياب الكهرباء والحالة التي تعيش عليها ثانوية إبن سينا إلى جانب التأخير في الإعلان عن الحركة الانتقالية لرجال و نساء التعليم كما كانت مناسبة للحديث عن برنامج محاربة الأمية واتفاقية الشراكة التي عقدها مجلس الجهة مع جمعية أحمد الحنصالي و كتابية الدولة المكلفة بمحاربة الأمية حيث تبين للسادة الأعضاء وهي سلسلة من الاجتماعات داخل لجنة التعليم و الثقافة بحضور نواب الوزارات أن الجمعية لم تقم بواجبها التربوي رغم توصلها بدفعة تصل إلى 15 مليون سنتيم مما دفع اللجنة إلى رفع توصية بإيقاف صرف الشطر الثاني إلى حين فتح تحقيق في المراكز التي شملها التكوين في بني عياط وعياكر والقصيبة و تكريرت وفي تدخل للسيد مدير أكاديمية التربية و التكوين و نائب الوزارة ببني ملال تبين للسادة الأعضاء مدى اهتمام الأكاديمية بقضايا التعليم ووعد السيد المسؤول عن الأكاديمية بعد التسجيل 35 نقطة تتعلق بمشاكل القطاع أثناء مداخلته السادة الأعضاء بعقد اجتماع خاص مع لجنة التعليم لحلها في أقرب الآجال كما أشار في أرقام تطور قطاع التربية و التكوين من سنة 2003 إلى سنة 2008 كما تم طرح مشاكل تتعلق باستقبال المرضى بالمستشفى الجهوي لبني ملال وانتشار الرشوة والزابونية وما عرفه جناح الولادة وجراحة العظام و الإنعاش و أمراض العيون من اختلالات وفي معرض تدخل المدير الجهوي للصحة أشار إلى غياب التواصل بين الإدارة و المنتخبين مدكر بالإجراءات التي تم اتخاذها مند تعيينه على رأس المديرية و اهتمام السيدة الوزيرة بحل القضايا المعروضة عليها في قطاع الصحة كما أشار إلى برنامج RAMED باعتبار الجهة جهة نموذجية في هدا المجال و أوضح أن مندوبية وضعت رهن إشارة المرضى ودويهم أرقام للاتصال في حالة وقوع أي مشكل حتى يتسنى للإدارة معالجته في أقرب الأوقات وبخصوص قطاع الفلاحة وما عرفته من مشاكل تتعلق بالسقي وقنوات الري ومشاكل الفيضانات أشار السيد مدير المركز الجهوى للاستثمار الفلاحي إلى برنامج المراكز لإصلاح و تقوية الشبكة خاصة في مركز 525 بأفورار موضوع سؤال شفوي تقدم به المستشار محمد أوحمي عضو مجلس جهة تادلة أزيلال