في محاولة هي الرابعة من نوعها نظمت نساء وأطفال الحي المجاور للمجزرة بمركز تلوكيت وقفة احتجاجية يوم السبت 07/05/2011 ابتداءا من الساعة الخامسة صباحا الى حدود الساعة الخامسة مساءا تنديدا بالأضرار التي لحقتهم جراء تراكم النفايات و الازبال وعلى تجاهل المسؤولين لمطالبهم .و من أجل إثارة الإنتباه إلى الخروقات التي شملت بناء ثقب مائية .حيث قامت النساء بمنع الجزارين من الدخول الى المجزرة مما اضطرهم للذبح في أماكن أخرى متفرقة. وترجع بداية هذه المطالب إلى يوم 20 فبراير 2011 حيث قامت الساكنة بحملة نظافة شملت بعض النقط السوداء المعروفة بالمنطقة ، هذه الحملة نابعة من وعي الساكنة بخطورة الازبال والنفايات المتراكمة حيث تم اكتشاف بعض الحالات المرضية نتيجة لهذا التدهور البيئي الخطير.ولذالك تطالب الساكنة من المسؤولين بتوفير مطرح رسمي للأزبال ونظافة المجزرة بشكل منتظم . ومن النتائج الأولى لهذه المطالب تم تخصيص بعض المرافق الصحية والتي لم تر النور الى يومنا هذا وشيد البعض الأخر بشكل عشوائي مثال : الثقب المائية المخصصة لاحتواء بقايا الذبح من دم وماء ...الخ ، لكن هذا المشروع الدي لم يحض بعد بموافقة عامل إقليم أزيلال حسب تصريحات بعض المستشارين الجماعيين والذي خصص له مبلغ مالي يقدر ب 40.000 درهم تم بناؤه بتصميم اللامبالاة وبهندسة غياب الضمير حيث لم تحترم عدد الأمتار المخصصة لهذا الثقب وتم تعويضها على شكل بناية فوق سطح الأرض ظاهرة للعيان, وان هذا المشروع بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت ، وهذا ما تم بالفعل حيث تسرب كل محتواها من الماء فأ صبح الوضع أسوء مما كان عليه (انظر الصور أسفله ). وخلال اللقاء الذي جمع المحتجين بالمقاول والتقني ومستشارة جماعية ورئيس المجلس القروي حيث قام هذا الأخير باستفزاز مشاعر المحتجين وصرح بأنه عاجز تماما على إيجاد أي حل نهائي وأمرهم بتحويل المزبلة الى أي مكان أخر وهذا ما تم بالفعل حيت تم تحويلها الى الطريق العمومية وبعد مرور بضع ساعات التحقت السلطات المحلية الى عين المكان رفقة بعض العمال لإزاحة الازبال عن الطريق لكنهم لقوا احتجاجا ورفضا مما اضطرهم الى الرجوع . من هذا المنبر تناشد الساكنة المجاورة للمجزرة والمزبلة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة البيئية الخطيرة التي لم تلق بعد أذانا صاغية .