حين سحبت السلطات اعتماد كل مراسلي الجزيرة المتبقين في المغرب شهرأكتوبر 2010 ، و أعلنت أنها أوقفت عملها في البلاد على أساس أن "القناة شوهت بشكل كبير صورة المغرب وأضرت بشكل واضح بمصالحه العليا، وعلى الأخص وحدته الترابية لم تفطن الى ان نفس القناة الفضائية لها مراسلون متمركزون في كل مناطق البلد الا ان هؤلاء لا يتوفرون على بطائق الاعتماد وليس لهم مقرات معترف بها. امثال هؤلاء متواجدون عندنا نشروا اشاعة هدا الشهر لا يمكن الا يصفها كل عاقل ب ( كدبة ابريل) روجوها على نطاق واسع داخل الحي ووصل صداها الى جمبيع انحاء جماعة افورار وانتشرت بقدرة قادر كما تنتشر النار في الهشيم.هده الكدبة مفادها ان السلطات العليا سمحت للمواطننين ببناء مساكنهم دون اعداد التصاميم ودون الحصول على اية رخصة لفترة ثلاتة اشهر كاملة.تلقاها المواطنون دون التفكير في مضمونها الدي يحمل في طياته كدبا فاستسلموا لها وانقادوا لها وكانها من المسلمات وهدا راجع الى تدني الوعي لدى هده الفئة .فتحول حي تكانت والمناطق المجاورة بجماعة افورار الى ورش كبير للبناء واعتقد الكل ان تدخل السلطات لمنع هدا الورش( العشوائي)انما هو نابع من عدم خضوع هده السلطات لتعليمات السلطة العليا في البلادواملا في ابتزازهم.ممازاد من الاحتقان بين السلطة والمواطننين الشيء الدي دفع البعض منهم خاصة اصحاب البقع غير المبنية للقيام بوقفة احتجاجية امام كل من مقر قيادة افورار ومقر الجماعة رافعين شعارات تندد بالحكرة وبتدخل السلطات لمنعهم من حقهم في السكن الدي اعتبروه مطلب وحق قانوني من حق اي مواطن ان يطالب به. ورغم ان الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية ابان سكان حي تكانت والمتعاطفين معهم خلالها انهم جسد واحد وفي نفوسهم مكان لنصرة المظلوم.فان لا شيء حسم ولا بد من حوار جاد بين المواطنين والسلطات من اجل ايجاد حل لهده المعضلة وتهدئة الوضع ومحاصرة هده الشائعات التي يبقى ضحاياها هم مروجو سمومها املا في الا تكون مطالب هؤلاء مطية للبعض من اجل المزيد من الاصطدام والمواجهة والاحتقان او ربما العصيان المدني بين المواطنين والسلطات المحلية