استيقظت ساكنة حي القصبة بدمنات يوم الخميس 14 أبريل 2011 على الساعة السادسة و النصف صباحا على وقع فضيحة مدوية أبطالها أحد أبناء وكيل الغياب سابقا (بومرات بالأمازيغية ) مدعوما من طرف عضو بالمجلس البلدي و هو أحد أعمدة مافيا العقارات بدمنات، هذه الفضيحة تجلت في محاولة هؤلاء هدم ما تبقى من أحد أبراج سور دمنات العتيق و المعروف لدى الساكنة بتالبرجت باستعمال جرافة تابعة للخواص في محاولة منهم للترامي على الملك العام و تحويله لبقعة خاصة قابلة للبناء . و قد تصدى سكان حي القصبة لهذه العملية الإجرامية و منعوا هذه العصابة من الإعتداء على ثرات تاريخي يعكس عراقة المدينة ، كما فعلوا سابقا عندما تمت محاولة الآستيلاء على المطفية المجاورة للبرج المذكور أعلاه و التي كانت خزانا للمياه يستفيذ منه ساكنة الحي منذ زمن بعيد. و إذ نسرد للرأي العام المحلي و الوطني وقائع هذه الجريمة الشنعاء في حق تاريخ و ثرات مدينة دمنات ، نسجل ما يلي : إدانتنا الشديدة لاستمرار أعضاء المجلس البلدي بدمنات في استغلال النفوذ من أجل الترامي على الملك العام. إدانتنا للإهمال الذي يطال المآثر التاريخية بدمنات . تحميلنا المسؤولية للسلطات المعنية محليا و جهويا و وطنيا و دعوتنا لها لفتح تحقيق عاجل في ملفات الترامي على الملك العام بالمدينة . تثميننا ليقظة سكان حي القصبة دفاعا عن المدينة وحفاظا على ثراتها. كما ندعو كافة المواطنات و المواطنين الغيورين على وطنهم الى التحلي بروح المسؤولية من اجل التصدي لكل أشكال الفساد و استغلال النفوذ. كما نؤكد عزمنا على مواصلة نضالاتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة. وعاشت حركة 20 فبراير صامدة و مناضلة